تناقلت بعض المنابر الإعلامية المكتوبة وكذا بعض المواقع الإخبارية الالكترونية ومواقع  التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" زوال يوم الثلاثاء الماضي خبرا مفاده قيام رجل سلطة رفقة أعوانه بالاعتداء على بائع متجول بالمحمدية عبر ربطه بسلسلة حديدية من عنقه إلى عربته بالقرب من المحطة الطرقية.

ولتنوير الرأي العام بخصوص ما سبق وبحقيقة ما حدث ، تؤكد عمالة المحمدية أنه  في إطار الحملات التي تقوم بها السلطة المحلية بالملحقة الإدارية الثانية بباشوية المحمدية، لتنظيم الباعة الجائلين وتحرير الملك العمومي، تم صباح يوم 21 يوليوز 2015، القيام بحملة بشارع سبتة أمام المحطة الطرقية، حيث تمت دعوة المسمى الكبير النقاز، بائع متجول، لإخلاء الشارع العام، لكنه أبى وامتنع، بل وعمد من تلقاء نفسه إلى لف عنقه بسلسلة حديدية كانت بحوزته يشد بها عربته إلى علامة التشوير الطرقي في محاولة منه لشنق نفسه.

وقد تدخلت حينئذ السلطة المحلية وقامت بمنعه من مواصلة تنفيذ ما كان يتوعد القيام به، فتم  الاتصال بالإسعاف لنقله إلى المستشفى الإقليمي مولاي عبد الله، و تبين أن المعني بالأمر معروف بسلوكاته العنيفة وكان يدعي الإصابة في محاولة منه لكسب تعاطف المارة، الذين  أكدوا أنه لم يتعرض لأي اعتداء أو ربط بالسلسلة الحديدية من طرف أعوان السلطة، بل أقدم على مثل هذا التصرفات لثني السلطة المحلية من القيام بالمهام الموكولة إليها قانونا.

هذا، وإن عمالة المحمدية إذ تؤكد عدم مصداقية هذه الإدعاءات تحتفظ بحقها بمتابعة المعني بالأمر قضائيا.