على الرغم من الانتقادات الواسعة والمطالب الملحة بضرورة وضع حد لما وصف بـ «الغطرسة والتسيب»، إلا أن عددا مما يسمونهم بـ «صحاب الجيليات»، ما زالوا يواصلون سيطرتهم على طول شواطئ دار بوعزة بإقليم النواصر، بفرضهم تسعيرة قد تبلغ حتى 10 دراهم و20 درهما في الفترة الليلية.

ووفق مصادر محلية فإن الأمر مازال قائما وذلك بفرض «الكاردينات» لتسعيرة وصفت بـ«المبالغ فيها».

واطلق عدد من نشطاء على مستوى جهة الدار البيضاء سطات حملة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، تطالب السلطات بوضع حد لانتشار ظاهرة حراس السيارات بمختلف الشوارع والأزقة.

واستنكر النشطاء ظاهرة حراس السيارات، الذين صاروا يضعون قانونا خاصا بهم على مستوى مختلف الشوارع والأزقة، ويطالبون بأداء مبالغ مالية مقابل ركن العربات.