قال أحد المستشارين بجماعة الحي المحمدي بالبيضاء إن حي "بشار الخير" هو الوحيد من أحياء الدارالبيضاء الذي مازال محاصرا.
وذكر المستشار نفسه أن جماعة الحي المحمدي لم تبرمج أي مشروع لفك الحصار عن الحي، رغم أهميته وموقعه في شارع يعرف حركة تجارية مهمة.
وأوضح المتحدث نفسه أن عدة مشاريع مازالت مسكوت عنها، رغم أهميتها، ومنها فتح محلات تجارية ب"بشار الخير"، ورفع التهميش عن "قيسارية فم الحصن"، التي تعتبر من أشهر المحلات المخصصة لبيع الأثواب، علما أن ثمن محل تجاري بها يصل إلى 100 مليون، بالمقابل فإن تصميم التهيئة لم ينصفها لإضافة طوابق جديدة، وتركتها الجماعة تواجه مصيرها. |