تجري أشغال بالشريط السياحي عين الذئاب، دون أن تتحرك السلطات المحلية، التي ألزمها المشرع بالمعاينة واتخاذ القرارات الفورية بوقف الأوراش والهدم.

وتحولت مطاعم داخل الأزقة المتفرعة عن الشريط الساحلي، مباشرة بعد رفع الحظر عنها بسبب كورونا، إلى ورشات لأشغال دون تعليق رقم الرخصة، كما أن بعضها حول رخص إصلاح بالترميم أو الصباغة والتبليط إلى هدم وبناء على مرأى ومسمع.

وعلمت الجريدة أن فندقا يجري أشغالا بدون رخصة، يتمتع بحماية خاصة، إذ أنه بمجرد الولوج إلى باحة مسبحه تعاين التوسيعة التي تجري ليل نهار ، رغم أن الأشغال، تمت معاينتها من قبل موظفين تابعين للعمالة والوكالة الحضرية، بتت بأنها مخالفات، لم تتخذ في شأنها أي إجراءات بل مازالت الأشغال جارية على مرأى ومسمع.

وتسببت جريمة قتل شهدها الفندق نفسه كان ضحيتها مواطن سعودي، في توقف الأشغال مؤقتا، بسبب الأبحاث التي جرت واعتقل بموجبها خمسة من المستخدمين، بينما توبع آخرون بالسراح، قبل أن تستأنف من جديد بينما مآل المخالفة لم يحسم فيه بعد، سيما ان تنقيل قائد وتعيين آخر بعثرت الأوراق.

 وكانت سفارة السعودية دخلت على خط الجريمة وأكدت أن مواطنها تعرض للتعنيف والتكبيل، من قبل حراس الأمن الخاص بأمر من أحد المسؤولين.