قال عدد من سكان جماعة أولاد عزوز بإقليم النواصر بأنه يكفي القيام بجولة سريعة في بعض شوارع وأحياء وأزقة الجماعة، للتأكد من صورة البؤس التي تعيش فيها المنطقة، فأرصفة الشوارع وبعض الحدائق تحولت إلى مراحيض ومكان للقمامات المنزلية وكذا النفايات الهامدة (مخلفات البناء).


وتتميز دواوير وأحياء جماعة أولاد عزوز بتحولها إلى مطرح عشوائي يتم فيه تفريغ النفايات، وهو ما جعل الروائح النتنة تزكم أنوف السكان المجاورين والزوار.

وليس هذا فحسب فبعد تجميع الأزبال يتم حرقها للتخلص منها وهو ما يؤدي إلى انتشار هواء ملوث ينذر بكارثة بيئية.
وعبر السكان عن سخطهم على الوضع المأساوي الذي تتخبط فيه جماعة كبيرة تتوفر على كل مقومات الإقلاع الاقتصادي،

فموقعها الإستراتيجي يجعل منها بوابة للاستثمار في مختلف القطاعات، إلا أن الحالة التي تعيشها دواوير وأحياء أولاد عزوز على مستوى النظافة، وكذا البنية التحتية المزرية يجعلها منطقة المتناقضات.
وأجمع عدد من شباب المنطقة على أن أولاد عزوز تعاني طيلة الأسبوع انتشار الأزبال، فالنفايات تظل مرمية وسط الطرق وجنبات المنازل والشوارع، دون أن يتم جمعها.