احتج عدد من زبناء سيارات الأجرة بحي الألفة بالبيضاء، على رفض السائقين نقلهم نحو وجهات يرغبون في الوصول إليها، خاصة في أوقات الذروة.

وقال عدد من الركاب، ظلوا ينتظرون دقائق طويلة في شارع أم الربيع، إن رفض الساقين نقلهم سببه الفوضى التي يعرفها القطاع، وغياب تدخل الجهات الوصية، كما أنه دليل على غياب

المهنية للسائقين، الذين يتجنبون نقل اثنين أو ثلاثة ركاب، حتى ولو كانوا من أسرة واحدة، في خرق واضح للقرارات الولائية المنظمة لقطاع سيارات الأجرة الصغيرة.

ويلجأ سائقو سيارات الأجرة إلى انتقاء الزبائن ،تبعا للوجهات التي يفضلون السياقة نحوها، عكس متطلبات المهنة التي تفرض نقل الزبون للوجهة التي يرغب في التوجه إليها، ما يتسبب، أحيانا، في ملاسنات تتطور إلى تبادل الضرب، علما أن السائقين يفضلون تجنب المرور من الوجهات التي تعرف اختناقا مروريا.