سجل عدد من الوسطاء العقاريين المعتمدين ما اعتبروه «ارتفاع ملحوظ» في سومة الكراء والرهن بأغلب أحياء مدينة الدار البيضاء.

وأوضح الوسطاء العقاريين، في حديثهم مع موقع «كازا 24» أن هذا الارتفاع راجع بالأساس إلى كثرة الطلبات الراغبة في الاستفادة من شقق من الفئة الممتازة أو المتوسكة، وحتى داخل السكن الاقتصادي المنتشر بقوة في الأحياء الشعبية.

وأشاروا إلى أن قبل سنوات كانت وتيرة الكراء قبل جائحة كورونا كانت عادية جدا، وأن سومة الكراء كنت تترواح ما بين 1200 إلى 1700 كأعلى تقدير، لكن في الوقت الحالي باتت تترواح ما بين 1800 إلى 2300 على «حساب الصليح» لشقق لا تتجواز 60 متر مربع فقط.

من جانبهم عبر عدد من المواطنين عن استيائهم مما اعتبروه «جشع السماسرية»، الذين يستغلون فرصة كثرة الطلبات للاستفادة أكثر من «تسميسرة الكرا أو الرهن».

وقالو: «أغلب مالكي الشقق يطلبون 3 أشهر تسبيق ومصاريف الماء والكهرباء، إضافة إلى «تسمسيرة» السمسار والتي هي عبارة عن شهر كامل».

وأبرزوا أن هناك بعض الملاك يطلبون مبالغ أخرى من قبيل 6 آلاف درهم، أو 10000 درهم كضمانة على الشقة، علما أن أغلبهم يقدمون الرشاوي من أجل عدم تقديم وثيقة لمصالح الضرائب، أي أنهم يتهربون من الضرائب». على حد قولهم.