لم يعد بيع الأدوية مقتصرا على الصيدليات، بل امتد إلى محلات تجارية بالبيضاء، لجأت إلى بيع بعضها بالتقسيط.

وقال عدد من الصيادلة إن أدوية تعالج نزلات البرد وآلام الرأس وغيرهما تروج على نطاق واسع بمحلات تجارية بالدارالرالبيضاء من خلال بيعها للمرضى بالتقسيط، محذرين من التجاوزات المرتبطة بالمسلك القانوني للأدوية التي أضحت تعرف مدا تصاعديا، مبرزين أن القانون 17.04 بمثابة مدونة الدواء والصيدلة في المغرب يبين وبشكل واضح أن هذا المسلك يشمل ثلاث مستويات تتمثل في المصنع والموزع وصيادلة الصيدليات، الأمر الذي لم يعد محترما، حيث تم الوقوف على اختلالات تهم التعامل مع فئات من الأدوية بعينها.

وحذر الصيادلة أنفسهم من مضاعفات بيع الأدوية في المحلات التجارية على صحة المرضى، مشددين على أن هذا الوضع تفاقمت حدته واستفحل بشكل أكبر منذ وقوع الجائحة الوبائية لفيروس كوفيد 19.