لا تقتصر النفايات على رمي الأزبال أو التخلص منها في أزقة الأحياء "الشعبية" أو في ضواحي الدارالبيضاء، بل شهدت أرقى شوارع المدينة ظاهرة جديدة تتمثل في التخلص من براز الكلاب.
وقال شهود عيان إن شوارع يُسوقها المسؤولون باعتبارها واجهة للمدينة، مثل شارع المسيرة وأنفا والزرقطوني والأحياء المحيطة بهم أصبحت عبارة عن فضاء لبراز الكلاب، ففي كل صباح يقوم بعض سكان هذه الأحياء باصطحاب كلابهم والتجول بها، دون أن يكلفوا أنفسهم جمع براز حيواناتهم.
وأوضح المتحدثون أنفسهم أنه في مدن أوربية تفرض السلطات على أصحاب الكلاب غرامات ثقيلة إن تهانوا في جمع براز كلابهم، أما في البيضاء فقد أصبح المشهد، في كل صباح، يثير اشمئزاز المارة، في غياب أي رادع. |