قال جمعيون بمنطقة سيدي مومن بالبيضاء إن الحي أصبح عبارة عن قرية كبيرة، فمظاهر الترييف شملت جل الأحياء والمرافق، ومنها انتشار الدواب والنفايات والفوضى في الشوارع.
وأبدى المتحدثون أنفسهم عن شعور لدى أغلب السكان بخصوص "الهروب" الجماعي من الاستقرار بالمنطقة، إذ سئموا من العيش وسط منطقة توقف فيها الزمن، إذ ما تزال عمارات السكن الاقتصادي تترنح وسط مظاهر البداوة من بينها إنشاء زرائب ومراع للمواشي وانتشار العربات المجرورة بالدواب التي سخرها أصحابها لنقل المواطنين نحو الأحياء السكنية، ما يساهم في إغراق الإقامات السكنية في مظاهر البداوة.
ولعل مشاهد العشوائي ومظاهر البؤس التي تغلب على المنطقة، في ظل غياب شركات ومصانع لتوفير فرص شغل لانتشال الشباب وأرباب الأسر من العطالة، وكذا غياب مرافق رياضية وثقافية وفضاءات للترفيه كالتي توجد بباقي مقاطعات العاصمة الاقتصادية. |