مازالت السياقة الاستعراضية تثير مخاوف المارة وأرباب السيارات في الدرالبيضاء، بسبب تهور أصحابها وتسببها في حوادث سير مميتة في أحايين كثيرة.
وانتشرت هذه الظاهرة المشينة في صفوف بعض المراهقين في شوارع الدارالبيضاء، بلجوئهم إلى استعراض مهارات السياقة، خاصة في الليل، دون أدنى اعتبار لتداعياتها الخطيرة على أمن وسلامة مستعملي الطريق.
ويقود شباب طائشون سيارات أو دراجات نارية بسرعة فائقة مصحوبة بحركات بهلوانية، في الطريق المدارية للعاصمة الاقتصادية، للفت الأنظار إليهم، مع إطلاق منبهات الصوت بشكل صاخب، الأمر الذي يهدد حياة المواطنين.
كما يخلف هذا السلوك المشين ذعرا في صفوف السائقين، خصوصا في أوقات الذروة.
كما ترتفع وتيرة هذه الظاهرة أمام المدارس والثانويات والجامعة، إذ يتردد بعض المراهقين على هذه المؤسسات التعليمية على متن سيارات ودراجات نارية، بطريقة لا تخلو من تهور. |