تتخبط مقاطعة الصخور السوداء في فوضاها ومشاكلها وصراعاتها، منذ أن تسلم الفريق الجديد مهام التسيير، بعد انتخابات محلية، أبعدت العدالة والتنمية، وحلت محله أحزاب التحالف الثلاثي+ واحد.

وأوضح جمعويون أن الرئيس الجديد، المنتمي إلى الاتحاد الدستوري، ومعه أعضاء في المكتب المسير، يعجزون عن ضبط إيقاع العمل بشكل سليم، وصياغة خطاطة للعمل لخمس سنوات المقبلة، وإعطاء الانطلاقة لمشاريع جديدة، مشيرين إلى أنه عكس مقاطعات أخرى، شرعت في تنفيذ مشاريع وبرامج جديدة، أو استكمال مشاريع من الفترة السابقة، اكتفت مقاطعة الصخور السوداء، بالحد الأدنى، الذي لم يتجاوز ترصيف بعض الطرق والشوارع (حساب نفقات 2022)، أو تنشيط حفلات ومهرجانات مناسباتية بدون أثر ثفافي، أو فني، أو تنظيم قوافل طبية، وزيارات متقطعة إلى أوراش تشرف عليها شركات التنمية المحلية فوق تراب المقاطعة، إضافة إلى تحسين ولوج السكان إلى الإدارة، عبر تفعيل قرار إلغاء مسطرة تصحيح الوثائق.
ووصف المتحدثون الحصيلة بـ"الهزيلة"، لا يصل من المقاطعة إلا صدى الصراعات والمشاكل و صفية الحسابات مع تجارب سابقة، أو أشخاص بعينهم، إذ لا يمكن أن يمر اجتماع للمكتب المسير، أو اجتماع لموظفي المصالح، أو دورات عادية، دون ضجة.