ألقت عناصر الشرطة القضائية لعين السبع الحي المحمدي بتنسيق مع الدائرة الأمنية العنترية، من إيقاف ابن فنانة ارتكب جريمة قتل في حق خليلته، ولاذ بالفرار.

وكشفت الأبحاث الأولية حول الجريمة التي عرفها حي الموحدين بالبيضاء، أن الجاني من مواليد 1982 وكانت تربطه علاقة بالضحية استمرت سنوات غير أنه بدأت تراوده شكوك حول تصرفاتها، وما زاد الأمر تعقيدا أنها أضحت ترفض ملاقاته، لتقرر الانفصال عنه.

وفي يوم الحادث عمد الجاني إلى استدراج الضحية من محل حلاقة إلى منزله، الذي يقطن به بمفرده، ودخل معها في خصام انتهى بتوجيه عدة ضربات لها أفقدتها الوعي لتدخل في غيبوبة، حينها استفاق الجاني على هول ما اقترفه في حق خليلته، إذ لم يجد أمامه من مخرج سوى طلب النجدة من جيرانه، في العمارة التي يقطن بها، واستغل وجود الجيران بالمنزل ليفر إلى وجهة مجهولة، ساعتها قام الجيران بإخبار عناصر الشرطة التي حلت بمكان الجريمة، فيما نقلت الضحية إلى المستشفى، إذ تبين أنها فارقت الحياة ليتم نقلها إلى مستودع الأموات لإخضاع الجثة للتشريح الطبي.

وأظهرت المعاينة الأولية للضحية أنها تحمل كدمات في وجهها وبعض أنحاء جسمها، بسبب الضرب الذي تعرضت له، ومباشرة بعد نقلها ومسح مسرح الجريمة وأخذ البصمات، تشكلت فرق أمنية للبحث عن الجاني، الذي أكدت بعض المصادر أنه كان في حالة غير طبيعية، ترجح تناوله كمية من المخدرات، وقت ارتكابه الجريمة في حق خليلته، التي لم تعد ترغب في ربط أي علاقة معه، وهو الأمر الذي لم يستسغه.