لم يستجب مكتب مجلس مدينة البيضاء إلى دعوات عرض برنامج عمله، رغم مرور أشهر عديدة على تكليفه مجلس للدراسات بإعداده.

وقال أحد مستشاري المجلس، لموقع "كازا 24"، إن غياب برنامج عمل أدى إلى ارتباك في عمل المجلس، مشيرا إلى أن هناك ملفات لم يتم الحسم فيها.

وأوضح المتحدث نفسه أن هناك عدة ملاحظات في اشتغال مكتب مجلس البيضاء، الأولى وجود ارتباك، في غياب مشروع واضح لتدبير المدينة، فبرنامج العمل الذي يحدد الأولويات، لم يطلع عليه الأعضاء، بالمقابل تمت الاستعانة بمكتب للدراسات، علما أن أعضاء المكتب يمثلون أحزابا سياسية تمتلك برنامجا، ويفترض أن يقتصر دور مكتب الدراسات على التدقيق فيه.
وقال المستشار نفسه :"لقد أضاع مكتب مجلس المدينة أكثر من سنة يمكن أن نصفها بالبيضاء، في غياب أي تعاقد مع البيضاويين، إذ لم يوف بالتزاماته مع الأعضاء، الذين لم يتوصلوا بمحاضر الاجتماعات، سواء الخاصة باللجان أو المكتب، ما يشكل خرقا للقانون التنظيمي، إضافة إلى التنصل من تنظيم أيام دراسية للأعضاء، حول الجبايات والممتلكات.