تستمر مطاردة أصحاب سيارات الأجرة من الصنف الصغير لما يسمى ب"سيارات التطبيقات" بشوارع الدار البيضاء .

وبشارع آنفا خاصر مجددا اصحاب «الطاكسيات » سيارتين واحتجاز سائقين بداخلها لحين وصول عناصر الشرطة.

ومنذ مدة ليست بالقصيرة تشهد شوارع مدينة الدار البيضاء مواجهات بين بعض سائقي سيارات الأجرة وسائقين من مستعملي التطبيقات الذكية، إذ توترت العلاقة في الأيام الماضية بين من يعرفون بـ"صقور الطاكسيات" والسائقين المشتغلين عبر التطبيقات الذكية، إذ تم اعتراض عدد من مستعملي التكنولوجيا في النقل.

ويتداول المشتغلون عبر التطبيقات الذكية في ما بينهم، عبر تقنية التراسل الفوري، تعرض سائقين لمحاولة ابتزاز من طرف أحد المنتسبين لسيارات الأجرة، مع أخذ مفتاح سيارته، في حين يؤكد سائقون مهنيون لسيارات الأجرة، أن "التطبيقات الذكية تظل وسيلة غير قانونية، وشبيهة بالنقل السري، الأمر الذي يستوجب تدخلا من طرف السلطات المختصة لوضع حد له"، حسب تعبيرهم.