اشتكى عدد من تجار محج الأمير مولاي عبد الله، المعروف لدى البيضاويين بـ"البرانس"، من تحوله إلى سوق عشوائي، وانتشار النفايات وزحف المتشردين والباعة الجائلين.

وأوضح المتحدثون أنفسهم أن المحلات القليلة المتبقية بالمحج، إما أصابها الكساد أو أغلقت أبوابها، إذ تدفق الباعة الجائلين على "سونتر فيل"، وانتشر "الفراشة" في كل الأزقة، ما أدى إلى كساد تجاري لأصحاب المحلات التجارية، وركود اقتصادي في المنطقة، علما أن التجار وأصحاب المهن الحرة لهم التزامات ضريبية ومصاريف متنوعة.

وقال أحد المتضررين إن المحج أصبح "محتلا"، فأغلب "الفراشة" يعملون لدى أصحاب محلات تجارية بمناطق أخرى، خاصة بدرب عمر ودرب غلف و"القريعة"، ويحرصون على تدفق السلع إلى وسط المدينة، نظرا لحجم الإقبال، إذ يحقق بعضهم رقم معاملات يصل إلى 50 مليون سنتيم، فيما يتوفر آخرون على مستودعات كبيرة تُروج "ماركات”"عالمية من الأقمصة والبذلات يصل عددها إلى 200 قطعة، لا تتوفر لدى أصحاب المحلات التجارية.