يعاني قطاع الصحة بعمالة مقاطعات مولاي رشيد من ضعف التجهيزات وإغلاق بعض المستوصفات العمومية، فيما يشتكي مهنيو القطاع، في المركز الاستشفائي مولاي رشيد، من غياب تجهيزات وأعطاب أخرى.
وكشفت مصادر أن مستشفى سيدي عثمان لا يتوفر على خدمات آلة الفحص بالأشعة السينية، منذ أسبوع، موضحة أن المرضى الذين يحلون به يضطرون إلى إجراء الفحص بالأشعة بمستشفيات أخرى، أو التوجه إلى مراكز الفحص بالأشعة الخاصة، بمصاريف إضافية تتجاوز 600 درهم، موضحة أن المستشفى الذي يستقبل مئات المرضى يوميا يواجه خصاصا حادا في الأطر الصحية، علما أنه يغطي عمالة شاسعة ونسبة هامة من الساكنة.
ويصل تدهور الرعاية الصحية إلى أدنى مستوياته بعمالة مقاطعات مولاي رشيد، خاصة أن العمالة تعد من أكثر العمالات كثافة سكانية، ليبقى القطاع الصحي في بعمالة مقاطعات يعاني خصاصا على مستوى الموارد البشرية.
* |