فضحت التساقطات المطرية التي شهدتها مدينة الدار البيضاء، مؤخرا، هشاشة البنية التحتية بعد أن أصبحت مختلف الشوارع والأزقة مليئة بالحفر المتعددة الأحجام، بشكل ألحق خسائر مادية بسيارات البيضاويين.
ووفق جولة قام بها موقع «كازا 24» فإن شوارع وأحياء باتت تعاني من انتشار واسع للحفر والمطبات، جراء تهاطل الأمطار الأخيرة.
ويتعلق الأمر بكل من سيدي مومن، وعين السبع، وحي مولاي رشيد، والسالمية، وحي لالة مريم، والمعاريف، والولفة، والحي الحسني، وطريق مديونة، وحي فرح..
وانضافت الحفر الجديدة لمخلفات الأوراش المفتوحة في كل الأحياء، بشكل أزعح سكان العاصمة الاقتصادية، في الوقت الذي يلتزم فيه مجلس المدينة مبدأ التجاهل، وكأن الوضعية الكارثية التي أصبحت عليها طرقات المدينة أمر لا يعني مجلسها.
. |