فقد ضريح "سيدي عبد الرحمان" بكورنيش عين الذياب بعض بريقه وشهرته، عكس عدد كبير من الأضرحة المطلة على البحر، المعروفة بقدسيتها وكراماتها لدى آلاف المغاربة، نظرا للمظاهر التي رافقت هذا الولي، مثل السرقة وتعاطي المخدرات في حضرة الضريح، وانتشار المشعوذين.
وتتوزع زيارة البيضاويين، حسب اختصاص كل ولي، فعلى سبيل المثال يتم التوسل ل"سيدي عبد الرحمان" من أجل المساعدة على الإنجاب وتجاوز حالات العقم، ما جعله قبلة للأشخاص الذين يعانون أمراضا نفسية يتلقفهم المشعوذون، فقبل
أن تطأ قدماك بوابة الضريح، يجب أن تجتاز عددا من الباعة الذين انزووا في جهات متفرقة، تجاور الضريح،، كما تحيط بالضريح مجموعة من المنازل والغرف، يتخذها زواره ملجأ للمبيت والتبرك "بسيدي عبد الرحمان" ليل نهار، وبالقرب منه ضريح دفنت به سيدة يقال إنها "أمه" قامت بخدمة الولي سيدي عبد الرحمان لسنوات وقضت بجانبه مدة في الجزيرة. |