اشتكى عدد من سكان شارع الداخلة بحي سباتة بالدارالبيضاء من مناطق الخلاء، التي تشكل خطرا على السكان والتلاميذ والطلبة الذين يعيشون الرعب كلما مروا من محاذاة أماكن تحولت إلى مسارح للجريمة بمختلف أنواعها.

وأوضح المتضررون أنهم سبقوا أن نبهوا، أكثر من مرة، إلى وضعية الشارع، دون أن يستجيب المسؤولون، مشيرين إلى أنه أصبح نقطة سوداء، بسبب استباحته من قبل الباعة الجائلين الذين يحتلون الملك العمومي بطرق متعددة تتأرجح ما بين ركن عرباتهم المجرورة بالدواب أو دراجات "التريبورتور"، أو نصب خيام على حافة الطريق بشكل يعرقل المارة ويشوه جمالية الحي، ويمنع السكان من الولوج إلى مساكنهم، ويحول واجهات العمارات السكنية إلى مطرح عشوائي بعد ترك مخلفات سلعهم مرمية بالشارع العام.

وإضافة إلى فوضى الباعة الجائلين، ساهم توالي "الكارديانات"، الذين يفرضون على السائقين إتاوات مقابل خدمات لا توجد في الواقع، بادعاء أنهم حراس يشتغلون وفق القانون، في مضايقة أصحاب السيارات، وهو ما يتحول إلى سلوكات عدوانية.