وم ع

تم افتتاح الأيام الاحتفالية التواصلية التي تنظمها منصة الشباب عين السبع، بمناسبة الذكرى السنوية لانطلاق العمل بالمنصة.

وتأتي هذه الأيام الاحتفالية التواصلية، المنظمة إلى غاية فاتح مارس القادم، والتي تم افتتاحها بحضور على الخصوص، عامل عمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي حسن بنخيي، وأعضاء اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، وممثلون عن مقاطعة عين السبع، والشباب خريجو المنصة، تخليدا للإنجازات التي حققتها المنصة في ما يخص دعم الشباب الباحث عن فرص الشغل، وكذا تمكين الشباب حاملي أفكار مشاريع من الاستفادة من المواكبة والدعم.

وفي كلمة افتتاحية بالمناسبة، أشاد عامل عمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي حسن بنخيي، بالمجهودات المبذولة من طرف كافة المتدخلين من أجل إنجاح عمل المنصة، المتمثل على الخصوص في دعم ومواكبة الشباب من أجل إدماجهم في سوق الشغل أو مساعدتهم على خلق مشاريعهم الخاصة.

من جهة أخرى، أكد العامل بنخيي، أنه يجب العمل على بذل المزيد من الجهود والتنسيق بشكل أكبر بين مختلف المتدخلين من أجل مواكبة الشباب حاملي المشاريع، خاصة في ما يتعلق بإيجاد محلات تجارية ومواقع لإنشاء مشاريعهم وتسهيل المساطر الإدارية بالنسبة لهم.

وذكر في هذا الإطار، بمبادرة الشباك الوحيد الذي تم إنشاؤه بمقر عمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي، والذي يتوجه إليه الشباب لطلب التراخيص، حيث يتم العمل بالتنسيق مع مصالح المقاطعات من أجل تمكين هؤلاء الشباب من استخراج التراخيص الضرورية في يومين أو ثلاثة أيام على الأكثر.

من جهته، أبرز طارق المراكشي رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي، أن هذه المنصة هي واحدة من المنصات الثلاث التي تتوفر عليها العمالة (عين السبع، الحي المحمدي، الصخور السوداء)، مشيرا إلى أنه تم تهيئة وتجهيز منصة عين السبع بغلاف مالي قدره مليون و500 ألف درهم.

وأبرز في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن المنصة تمكنت خلال هذه السنة من استقبال أزيد من 1000 من الشباب، منهم الباحثون عن فرص عمل ومنهم الراغبون في الاستفادة من محور ريادة الأعمال.

من جانبه، أبرز أحمد خلفي رئيس جمعية كفاءات لدعم ومواكبة الشباب المقاول، الجمعية المسيرة لمنصة الشباب عين السبع، أنه بالإضافة إلى الجمعية المسيرة تشتغل المنصة مع جمعيتين تقدمان خدماتهما، ويتعلق الأمر بكل من جمعية ساعة فرح، وجمعية أميديست (Amideast).

وعن طريقة اشتغال المنصة، أوضح  خلفي أنه يتم استقبال الشباب الحاملين لفكرة مشروع أو المقاولين الذاتيين، أو الباحثين عن فرصة عمل من طرف الأطر والكفاءات المتواجدة بالمنصة، التي تقوم بالاستماع إلى احتياجات الوافدين الشباب، وتوجيههم نحو التكوينات والتدريبات المناسبة لهم.

واعتبر  خلفي أن حصيلة عمل المنصة، التي مرت سنة على افتتاحها، “مشرفة جدا”، مشيرا إلى أنه تم استقبال إلى غاية اليوم 1082 شابة وشابا.

وتم بالمناسبة تقديم تقرير حول حصيلة المنصة بعد سنة من العمل، وأوضح التقرير أنه تم استقبال 1082 شابة وشابا، تم الاستماع إلى 577 وتوجيه 577 ( 337 نحو شق ريادة الأعمال و240 نحو قابلية التشغيل)، كما تم تكوين 144 شابا، و61 هم في مرحلة التكوين، بينما تم توجيه 102 شابة وشابا نحو مصالح أخرى (خارج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية).

وأشار التقرير إلى أنه، تم تنظيم 152 تكوينا و30 ورشة، وتمت برمجة 33 تكوينا.

كما قدم بالمناسبة مجموعة من الشباب خريجي منصة الشباب عين السبع مشاريعهم، وشاركوا تجاربهم منذ بداية مشاريعهم مرورا بالتحاقهم بالمنصة ووصولا إلى مرحلة إنشاء وإخراج مشاريعهم إلى أرض الواقع.

يشار إلى أن فعاليات الأبواب التواصلية ، التي تستمر إلى غاية فاتح مارس، تشمل تنظيم لقاء مع مجموعة من الشباب خريجي منصة عين السبع من أجل تقديم مشاريعهم وتقاسم تجاربهم، بالإضافة إلى تنظيم ندوة مع رواد أعمال معروفين من أجل المناقشة والتبادل مع شباب المنصة.