تعرف جل أسواق العاصمة الإقتصادية للمملكة، مدينة الدار البيضاء، ارتفاعا غير منطقي وغير مبرّر للخضر والفواكه الرئيسية.

إذ تعرف أسواق وسط المدينة، حسب بعض من ساكنتها، ارتفاعا مهولا لأثمنة الخضر والفواكه، حيث سُجِّلَت في درهم ودرهمين، إلى جانب الإرتفاع الذي ألفته الساكنة لأثمنة الأسماك.

في ما أكد  بعض المهتمين بالشأن، أنّ الأسعار ستبقى على ما عليه، في انتظار عودة أسعار المنتوجات إلى مستواها العادي، بعد ارتفاع درجات الحرارة وعودة الإنتاج إلى مستواه العادي.

وعبر العديد من المواطنين عن امتعاضهم من على غلاء أثمنة الأسماك وعدم وفرتِها في الأسواق، بالرغم من توفر المغرب على واجهتين بحريتين ممتدتين؛ إذ وصل سعر السردين في أسواق الدار البيضاء ما بين 20 درهما و 25 درهما للكليوغرام الواحد، أما «الكلامار» و«لكروڤيت» و«لميرلان» فلا يستطيع المواطن حتى النظر إليها.

وأكد رئيس الجمعية المغربية لحماية وتوجيه المستهلك، بوعزة الخراطي، أن الأسماك على الخصوص عرفت ارتفاعا كبيرا في أثمنتها، موضحا أن الأمر يعود إلى البواخر التي لم تغادر الموانئ منذ أسبوعين تقريبا، بسبب الحالة المناخية التي يعرفها المغرب مؤخرا وبسبب موجات المد العالية، مقترحا توفير خزانات للتجميد بكافة المدن، من أجل تلبية حاجيات المواطنين في مثل هذه الظروف.