في إطار برنامجها السنوي، نظمت شركة " لفارج هولسيم " ببوسكورة، حفل توزيع النظارات الطبية  لـ 203 تلميذ تم  تشخيص حالاتهم خلال قافلة لقياس وتصحيح البصر، منها حالتين، تتطلب الأولى عملية إزالة  " الجلالة" والثانية وضع العدسة،  وقد إستفاد من خدمات هذه الحملة التي إنطلقت منذ شهر مارس الأخير بكل من الجماعة الترابية أولاد صالح، والجماعة الترابية الساحل اولاد حريز ، ما يناهز 1700 مستفيد، يمثلون 14 مؤسسة تعليمية ابتدائية، 7 مدارس من كل جماعة ترابية السالفة الذكر.

وفي كلمة له بالمناسبة، أوضح الكبير طيا، مدير المسؤول عن معمل بوسكورة، أن الشركة ملتزمة بالمساهمة الفعلية في الأعمال الاجتماعية كمؤسسة مواطنة، من خلال نهج سياسة القرب والإندماج في  محيطها الذي يعد محور اهتماماتها اليومية. 

إلى ذلك، أبرز الكبير طيا، أنه بصفتها فاعل اقتصادي بالمنطقة، فإن الشركة سطرت بشكل تشاركي مع شركائها من مؤسسات عمومية ومجالس منتخبة وجمعيات المجتمع المدني، إستراتيجية تدخلاتها التي حددها ذات المتحدث في أربعة محاور، منها الصحة والسلامة: حيث تقوم الشركة بتنظيم قوافل صحية بإستمرار بجماعتي الساحل  وأولاد صالح،  تشمل جميع الاختصاصات من تصحيح النظر، والطب العام، والقلب و الختان و...

التربية والتعليم، تقوم  الشركة بصيانة المدارس وبناء بعض الأقسام، كما تعمل على المساهمة في محاربة الهدر المدرسي، من خلال التكفل بمصاريف النقل المدرسي بالنسبة لتلامذة التعليم الأساسي، فضلا عن توزيع الكتب المدرسية على أبناء الأسر المعوزة.

التشغيل والمساعدة على إيجاد فرص العمل، تعمل الشركة في هذا السياق على إدماج الشباب من خلال التكفل  بتعليمهم وتلقينهم مهن تساعدهم على إيجاد فرص شغل قار، بفضل الشراكات المتعددة للشركة مع مختلف المؤسسات العمومية.

ثم البيئة والتنوع البيولوجي، الذي يعد محورا أساسيا في سياسة الشركة، بفضل إعادة تأهيل المقالع والتنوع البيولوجي، بشراكة مع مديرية المياه والغابات ومكافحة التسحر، ناهيك عن إعادة تأهيل المساحات الخضراء للمؤسسات التعليمية، و القيام بعمليات التشجير في العديد من المناطق.

يشار، إلى أن هذا الحفل حضره كل من محمد غيور المدير الإقليمي لوزارة التربية والتعليم بالنواصر، و نور الدين رفيق رئيس الجماعة الترابية لأولاد صالح، و القنبي أبوبكر نائب رئيس جماعة الساحل، وعددا من مديري المؤسسات التعليمية، فضلا عن فاعلين عن المجتمع المدني، حيث أجمعت كل تدخلات هؤلاء السادة على أهمية  البرامج الهادفة  والأنشطة المتنوعة التي تشكل  رافعة أساسية في التنمية المحلية.