الجمعة 19 أبريل 2024
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13

معارك الدار البيضاء التي سقطت من مناهج وكتب التاريخ المعاصر

تابعونا على الفايسبوك

بالصـور..منظمة المرأة التجمعية تحتفي بنساء جهة الدار البيضاء-سطات

كازا 24 الأربعاء 18 أكتوبر 2017

عقدت المنظمة الجهوية للمرأة بجهة الدار البيضاء-سطات، مساء الأحد الماضي ، بالدار البيضاء لقاء تواصليا احتضنه مسرح بوجميع بمقاطعة عين السبع، تم الاحتفاء من خلالها بعدد من المناضلات التجمعيات.

ونقل موقع حزب التجمع الوطني للأحرار على الشبكة العنكبونية عن جليلة مرسلي، رئيسة منظمة النساء بجهة الدار البيضاء سطات، قولها  إن هذا اللقاء الاحتفالي بالمرأة التجمعية «يدخل في إطار التواصل بين المناضلات والقياديات»، داعية النساء إلى“العمل لأن المرأة تبقى ركيزة المجتمع التي يعول عليها والتطور ينطلق منها».

وأضحت نبيلة مرسلي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع، أن الاحتفال بالمرأة من طرف منظمة النساء «يبرز الأهمية التي تحظى بها المرأة داخل الحزب الذي يطمح إلى أن تكون متألقة في المجال السياسي»،مضيفة أن «دور المرأة يجب أن يكون رئيسيا، وعليهن الاشتغال ومساعدة بعضهن»، مؤكدة استعداد المنظمة لـ«مساعدة المرأة المغربية، التي أصبحت ركيزة داخل الأسرة والمجتمع».

وأكدت نبيلة الرميلي ، مندوبة وزارة الصحة بمدينة الدار البيضاء والقيادية التجمعية  أن «النساء مطالبات بمزيد من التألق لأن المغرب في حاجة إليهن، وقد برهن على كفاءتهن وقدراتهن في كل المجالات».

أما نعيمة فرح، عضو المكتب السياسي سابقا، فتحدثت عن تجربتها، إذ أشارت إلى أن والدها قام بطردها من المنزل بسبب التحاقها بالعمل السياسي.

وتابعت فرح قائلة: «خلال تلك الفترة، كان من العيب والعار أن تدخل فتاة منزلها في وقت متأخر من الليل، لكنني كنت أقوم بذلك لأنه لا يمكن أن تظل النساء يعانين في صمت».

وحكت العداءة الأولمبية نوال المتوكل مسارها الطويل، حيث عرجت على بداياتها في العدو، وكيف كانت تحاول الجمع بين الأشغال المنزلية والدراسة والرياضة، إذ قالت: «كانت هناك حواجز في الحياة، على غرار الحواجز التي أقفز عليها، وحاولت أن أبعد عني غبار الذل والنسيان، وأن أظهر أن الفتاة المغربية لها أحلام تود تحقيقها»، مضيفة: «كنت أقوم بالطرز والطبخ وأشغال المنزل كي تبقى أمامي ساعتين للرياضة».

وتابعت المتوكل قائلة:«حصلت على منحة أمريكية لمتابعة الدراسة في الولايات المتحدة بعد الباكالوريا، وكان عليَّ الاجتهاد، لكنني صدمت بعد وفاة والدي وأنا في بلاد لا أتقن لغتها، فما كان أمامي سوى تحقيق حلمه بالفوز بالأولمبياد».

المتوكل، وفي تشجيعها للنساء على المشاركة السياسية والانخراط في الأحزاب، قالت: «تعلمت نجري ماشي نتكلم، وقد وجدت صعوبة في الحديث للإعلام بعد فوزي بالميدالية».

من جانبها، قالت إكرام بن محمد، عضو المنظمة، إن اللقاء يبين أن «المرأة التجمعية لها موقع في الحزب ويؤكد على وجود إرادة قوية لخدمة النساء سياسيا واستفادتهن ذاتيا».

وأردفت المتحدثة نفسها، أن «المنظمة تطمح إلى السير بالمرأة نحو الأمام، وأن تشكل المرأة التجمعية قدوة للمرأة السياسية».