تقدم مستشاران تابعان لجماعة «ريما» بسطات بشكاية الى السيد الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، باتهامات جد خطيرة في مواجهة رئيس الجماعة، والذي تمت متابعته في حالة اعتقال رفقة أشخاص مؤخرا.

وتقدم العضوان بملتمس إلى الوكيل العام قصد التحقيق في كثير من الخروقات التي تمارس في جماعة ريما من طرف رئيسها المشتكى به، وارتكابه لخروقات وتبديد أموال عمومية لصالح اللوبيات الذين يدعمون حملاتهم الانتخابية و حفر آبار لفائدة مدعميه وقت الانتخابات.

مجموعة من الخروقات قام الرئيس الحالي بارتكابها في حق الجماعة، كإبرام صفقات بخصوص بناء مأرب متوادة داخل جماعة ريما وتحويل الرسي لطريق اقليمي

وطالب أعضاء جماعة ريما بافتحاص كل المشاريع الصغرى و الكبرى التي استفادت منها جماعة ريما في عهد تولي الرئيس الحالي

الموضوع الغريب في الشكاية التي حملها أعضاء جماعة ريما إلى الوكيل العام لدي محكمة الاستئناف مطر تتعلق بإقدام الرئيس رفقة بعض الفقهاء إلى اقتحام قلعة تعود ملكيتها إلى القائد «بل الرغاي»، حيث يروي (ط.ك) معاناته من خلال شكايته ويقول أنه تعرض لتهديدات بالقتل إذا لم يتنازل عن الدعوى حيث كان شاهد عيان على استخراج الرئيس رفقة مناصريه صندوق ملئ بالذخيرة القديمة أو ما يسمى بـ”فردي بوحفرة” وبنادق قديمة وتم دخول الفرقة الوطنية للشرطة القضائية على الخط في الموضوع

وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس تم اعتقاله مؤخرا رفقة مدير موقع الكتروني و شخص أخر حاول الرئيس تلفيق تهمة الاتجار في المخدرات ولولا يقظة رجال الأمن بسطات لتم الزج به في السجون حيث عملت عناصر الشرطة القضائية بسطات من تفكيك خيوط هذه القضية.