تجري آخر اللمسات من أجل إعادة فتح مسجد "باكستان" بتراب مقاطعة سيدي عثمان الذي انتظره سكان المقاطعة منذ شهور  طويلة.

وأثار تعثر الأشغال لفتح أبواب المسجد في وجه المصلين، ردود فعل متابينة من المواطنين على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك على صفحة مجلس ساكنة سيدي عثمان.

ووسبق لسكان منطقة سيدي عثمان، أن عانوا من إشكالية ترميم وإصلاح مسجد "باكستان"  التاريخي المتواجدة على ترابها، بتوحيه مجموعة من الشكايات والمراسلات ،بسبب الإهمال الذي طال «المسجد الكبير»، الذي أسسه محمد الخامس، بسبب الحالة المزرية التي أضحى عليها في السنوات الأخيرة.