الجمعة 3 ماي 2024
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13

«جشع» حراس السيارات المزيفين بالدار البيضاء .. حينما يطفح الكيل

تابعونا على الفايسبوك

روسيا تعترف بالقرآن بعد 25 عاماً من انهيار الاتحاد السوفيتي

عن (هافينغتون بوست) الخميس 12 نونبر 2015

صادق مجلس النواب الروسي«الدوما» على مشروع قانون رئاسي يمنع اعتبار نصوص القرآن والإنجيل والتوراة وكتاب البوذيين «نصوصاً متطرفة»، حسبما كانت تقضي محاكم روسية في السابق، وذلك خلال اجتماع عقده الأربعاء 11 نونبر 2015.

وفي مطلع أكتوبر الماضي اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منع اعتبار الكتب المقدسة للإسلام والمسيحية واليهودية والبوذية والاقتباسات منها “مواد متطرفة”.

ولاحقاً أحال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى مجلس الدوما مشروع القانون، وفقاً لوكالة سبوتنيك الروسية.

وكان آخر حكم قضائي صدر بحظر القرآن هو القرار الذي أصدره قاضي محكمة يوجنو سخالينسك باعتبار كتاب «الدعاء إلى الله وأهميته في الإسلام» بمثابة «مادة متطرفة»، وذلك بذريعة احتوائه على سور وآيات قرآنية، وهو الحكم الذي تم إلغاؤه في ما بعد.

ويهدف القانون الجديد إلى ضمان احترام متساوٍ للإسلام والمسيحية واليهودية والبوذية، والذي يعتبر هذه الكتب “أسساً روحية” لكل منها بالتناسب، في روسيا.

وفي شتنبر 2013 حظرت محكمة روسية بمدينة نوفوروسيسك (جنوبي روسيا) طبع وتوزيع نسخة مترجمة بالروسية لمعاني القرآن بموجب القانون الروسي القديم المناهض لـ”التطرف”، وحذر كبار علماء الدين الإسلامي في روسيا القيادة الروسية من احتمال اندلاع اضطرابات في المجتمعات الإسلامية في روسيا ومناطق أخرى إذا لم يتم إلغاء القرار.

ونبّه مجلس الإفتاء الروسي في رسالة مفتوحة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى خطورة الأمر وحذر من أن التوتر العرقي يمكن أن يمزق روسيا، وقال «روشان عباسوف»، نائب رئيس المجلس الذي تربطه علاقات وثيقة بالكرملين، إن «مسلمي روسيا يشعرون بسخط كبير على مثل هذا القرار المشين وستقع اضطرابات ليس في روسيا فحسب وإنما في كل أنحاء العالم»، موضحاً «نحن نتحدث عن تدمير القرآن».

ولاحقاً ألغت محكمة روسية قرار حظر النسخة التي تتضمن ترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغة الروسية.

وسبق أن حكمت محكمة روسية أيضاً منذ سنة ونصف باعتبار ترجمة كتاب الهندوس المقدس “البهاغافاد غيتا” كتاباً متطرفاً، في ظل تحريم كتب المسلمين والمسيحيين المقدسة.

وانهارت الشيوعية في روسيا عقب ثورات عام 1989، المعروفة باسم سقوط الشيوعية وثورات أوروبا الشرقية، وتفكك الاتحاد السوفييتي في 25 دجنبر 1991 باستلام بوريس يلتسين مقاليد الحكم، استمرت روسيا الاتحادية المولود الجدي في حظر الأديان، حتى اعتراف مجلس النواب (الدوما) الروسي، بالنصوص الدينية.