الثلاثاء 16 أبريل 2024
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13

محاربة احتلال الشوارع … «الكذبة الكبرى» بالدارالبيضاء

تابعونا على الفايسبوك

ONCF ينظم الدورة الرابعة للتكوين حول صيانة السكك الحديدية لفائدة كبار المسؤولين الأفارقة

كازا 24 الثلاثاء 21 نونبر 2017

 يحتضن مركز التكوين السككي للمكتب الوطني للسكك الحديدية بالرباط، من 20 نونبر الجاري إلى فاتح دجنبر المقبل، الدورة الرابعة للتكوين حول صيانة السكة الحديدية لفائدة كبار المسؤولين في العديد من الشبكات الإفريقية.

وذكر المكتب الوطني للسكك الحديدية، في بلاغ، أن هذه الدورة التكوينية تندرج ضمن مخطط العمل 2017 للاتحاد الدولي للسكك الحديدية - منطقة إفريقيا الذي يترأسه المغرب منذ سنة 2010.

وأوضح المكتب أن هذه الدورة سيستفيد منها مسؤولون كبار قدموا من الجزائر وبوركينافاسو والكونغو والكوت ديفوار والمغرب والسنغال وتونس.

وأضاف البلاغ أن هذا التكوين يأتي استجابة للحاجيات المعبر عنها من طرف شبكات السكك الحديدية الإفريقية وتوصيات المحاور التوجيهية للدراسة المتعلقة بتنشيط السكك الحديدية بإفريقيا، التي قدمها ودعمها الوزراء الأفارقة المكلفين بالنقل، منذ الندوة الثالثة التي نظمت في أبريل 2014 بغينيا الاستوائية، كخارطة طريق، على المديين المتوسط والبعيد، لهذا القطاع الحيوي.

واعتبر المصدر ذاته أن "معظم الشبكات الإفريقية جنوب الصحراء تعاني من تأخير في مجال إعادة تأهيل منظومة الإنتاج، بحسب الدراسة السالفة الذكر، ما يتطلب تحديث حوالي 81 ألف كلم، وكذا بناء 13 ألف و200 كلم من الخطوط الجديدة وفقا للمعايير الدولية".

ومن أجل جعل هذا التكوين أكثر نجاعة وجاذبية لبلوغ الأهداف المسطرة، فقد تم انتقاء العديد من التقنيين والبيداغوجيين والخبراء لنشيط هذه الدورة.

في هذا الصدد، ستتضمن الدورة التكوينية دروسا نظرية ودراسات آنية وندوات موضوعاتية محددة ينشطها خبراء الاتحاد الدولي للسكك الحديدية والمكتب الوطني للسكك الحديدية، وكذا تنظيم زيارات لأوراش مستهدفة.

من جهة أخرى، كثف المكتب الوطني للسكك الحديدية من مبادراته من أجل تقاسم تجربته ومعارفه مع الشبكة الإفريقية، وذلك بهدف إعطاء دفعة جديدة وتعزيز أكثر للشراكة جنوب - جنوب في مختلف الميادين المرتبطة بالسكك الحديدية.

وخلص البلاغ إلى أن الهدف يتمثل أيضا في المساهمة في تطوير نظام نقل سككي إفريقي موثوق به، يولد حركية مستدامة واندماجا اقتصاديا للقارة، تماشيا مع السياسة التي ما فتئ يرسخها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في مجال تعزيز التعاون جنوب - جنوب وتحسين موقع القارة الإفريقية وقدراتها التنافسية على الصعيد الدولي.