أعلن البنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا عن إطلاق المرحلة النهائية للنسخة الثالثة من الجائزة الإفريقية لريادة الأعمال، والتي خصصت لها رصيدا بقيمة مليون دولار أمريكي.

وأوضح بلاغ للبنك، اليوم الجمعة، أن هذه المرحلة عرفت انتقاء 40 مرشحا يمثلون 19 بلدا، مشيرا إلى أن متوسط أعمار المرشحين لهذه المرحلة النهائية يبلغ 32 سنة، وأن 32 في المائة منهم من النساء، وهي مؤشرات تدل، بحسب البنك، على تجذر روح المبادرة لدى الشباب الإفريقي وتنوع آفاقها.

وأضاف أن هؤلاء المرشحين يشاركون حاليا في معسكر تدريبي بمدينة الدار البيضاء، وسيمتد إلى غاية 10 دجنبر الجاري، على أن يتم تنظيم حفل ختامي للجائزة يوم 11 دجنبر لمكافأة المشاريع الأكثر نجاعة واستدامة.

وحسب البلاغ ذاته، فإن موضوع البيئة هيمن على المشاريع المنتقاة في هذه النسخة بنسبة 46 في المائة، مما يبرز اهتمام المقاولات الإفريقية بهذا الموضوع ووعيها بالرهانات الإيكولوجية التي تواجه القارة السمراء، مضيفا أن 61 في المائة من هذه المشاريع بلغت مرحلة المقاولات الناشئة، وهو ما يعكس النضج الكبير للمرشحين.

وتم انتقاء المرشحين من طرف لجنة تحكيم يترأسها السيد عثمان بن جلون رئيس المجلس الإداري لمجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا، وتضم ابراهيم بنجلون التويمي المتصرف المدير العام التنفيذي للمجموعة، والخبير في الابتكار والتكنولوجيا غونغ لي، والمستثمر جون بيرنار دولر، والمقاولة ماري بول نيات.

وتهدف الجائزة الإفريقية لريادة الأعمال إلى دعم الموهوبين من رواد الأعمال الأفارقة، أو ذوي الأصول الإفريقية، من خلال تمويل المشاريع التي تعتمد على التقنيات التي تتخطى الحدود من أجل خلق فرص العمل وتحسين مستويات المعيشة.

ويعكس إطلاق الجائزة الإفريقية لريادة الأعمال في 2015 من قبل مجلس إدارة مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا، طموح المجموعة لدعم ريادة الأعمال عبر القارة الإفريقية.

ويخصص لهذه المبادرة رصيد بمبلغ مليون دولار تمنح لرواد الأعمال الأفارقة الأفضل كل عام، لدعم جهودهم الرامية إلى خلق فرص العمل وتحسين مستويات المعيشة في كل منطقة إفريقية.