الجمعة 19 أبريل 2024
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13

سوق التمور بدرب ميلان ..عودة الروح إلى «المجهول»

تابعونا على الفايسبوك

لحليمي يكشف أرقاما مُخجلة عن واقع التكوين المهني في المغرب

كازا 24 الخميس 11 يناير 2018

تصوير/مؤنس Aicpress 

فاجئ أحمد لحليمي العلمي،المندوب السامي للتخطيط، صحافيين مغاربة وأجانب كانوا يغطون ندوة عقدها حول الظرفية الاقتصادية للمغرب سنة 2017 وتوقعات المندوبية للعام الجاري،بحقيقة قال إنها إنها تقض مضجعه باستمرار ويحاول عبثا إيجاد تفسير لها بدون أن يستطيع ذلك وستكون مثار نقاش في الأسابيع المقلبة في المغرب لأنها تكشف عن حقائق صادمة .

وأضافمخاطبا الحاضرين الحاضرين في القاعة :« هاد المسألة مغاديش نسكت عليها وغادي نگول أش كاين وألي بغات توقع توقع(في إشارة إلى وقع ما سيقوله على قطاع التربية والتكوين)،راه التكوين المهني عندنا كارثة .»

وبحسب خلاصات دراسة ميدانية ستنشرها المندوبية في الأيام القليلة المقبلة ،فإن نسبة البطالة تصل في صفوف الشباب المغادرين لمؤسسات التعليم العمومي إلى 16% بينما بالنسبة لخريجي قطاع التكوين المهني تصل إلى 24.5% بمعنى زائد خمسين في المائة من نسبة البطالة المسجلة لدى أصحاب التعليم العمومي .

وبقدرما يترفع مستوى التكوين الذي يتلقاه طلبة معاهد التكوين المهني يرتفع أيضا مستوى البطالة في صفوف خريجي التكوين اللذين يصل عددهم إلى 23% مقارنة مع 16% من العاطلين من حاملي شواهد التعليم العمومي .

وأوضحت الدراسة تأتي أجرتها مندوبية التخطيط أن 33%من العاملين من خريجي معاهد التكوين المهني يشتغلون في مناصب دون مستواهم التكويني وغير محفزين مقارنة بـ 11% فقط من القادمين لسوق الشغل من مؤسسات التعليم العام .

وفيما يطمح فيه 38% من خريجي التعليم العمومي للوصول إلى مناصب أرفع وتحسين أدائهم المهني لا يتعدى عدد العاملين من خريجي التكوين المهني الراغبين في تحسين أوضاعهم المهنية والاجتماعية نسبة 8% فقط.

وآعرب لحليمي عن أمله في أن تراجع الدولة المغربية السياسية المنتهجة بالنسبة إقطاع التكوين المهني وضرورة ملائمته مع سوق الشغل خصوصا في واقع تتغير فيه باستمرار حاجات الشغل .

وشدد المندوب السامي للتخطيط على أن أرباب المقاولات هم اللذين ينبغي عليهم تمويل عملية التكوين المهني بشكل يتلائم مع تُطوّر المقاولة وحاجتها وأيضا لتقوية العنصر البشري باعتباره رأسمالا لا يضاهى في أية مقاولة تروم النجاح .