بدأت الشركة الجديدة التي أنشأها عثمان بنجلون الرئيس المدير العام لمجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية في فتح باب انتقاء البحارة الذين سيشتغلون على متن بواخر الشركة الجديدة التي تحمل اسم الشركة الإفريقية للنقل البحري.

والشركة الجديدة تتقاسم مع شركة يونانية، بنسبة 51 بالمائة بالنسبة لشركة عثمان بنجلون ، و 49 بالمائة إلى الشركة اليونانية، لملأ فراغ «كوماناف».

إن وجود بواخر مغربية يعتبر أمرا مهما و استراتيجيا بالنسبة للمغرب، وذلك بالنظر للموقع الجغرافي الذي يتمتع به، و باعتبار حجم المبادلات التجارية التي تمر عبر البحر والتي تصل إلى 95% ، كما أن وجود بواخر تحمل العلم الوطني و برجال بحر مغاربة، يحفظ للمغرب سيادته الوطنية على بحاره، و خصوصا تدخلاته البحرية في الأزمات (نقل المغاربة المقيمين في الخارج، نقل بعض المواد الأساسية. .)، حماية عملية عبور للمغاربة المقيمين في الخارج، التحكم في فاتورة النقل البحري و تطوير و تحسين الاتصال البحري للمغرب مع باقي الدول، هذا بالإضافة إلى خلق و تأهيل يد عاملة مهمة و مؤهلة في المجال البحري.