آبل تعتزم إجراء تكامل بين تطبيقي التقويم و التذكيرات |
فوزي لقجع: المشاريع المرتبطة بمونديال 2030 انطلقت في كافة المجالات |
مونديال 2030.. اجتماع موسع بوزارة الداخلية لإرساء منظومة موحدة للعمل الجماعي المشترك |
الأشغال تشل حركة السير بطريق مديونة في مدخل الدار البيضاء |
الرحمة.. حفر «عميقة» وحالة «كارثية» للشوارع تغضب مستعملي الطريق |
نقابة «الباطرونا» تُطلق منصة جديدة لمواكبة حاملي المشاريع | ||
| ||
أطلق الاتحاد العام لمقاولات المغرب، مساء أمس الخميس بمدينة الدار البيضاء، منصة «انطلق»،(Intaliq By CGEM)، التي تروم مواكبة حاملي المشاريع والمقاولين المغاربة في إنشاء شركاتهم الخاصة، ومرافقتهم من أجل تطويرها وتدبيرها. تعتبر هذه المنصة الرقمية الجديدة، التي تم إنجازها بدعم مالي من الاتحاد الأوروبي وجهة الدار البيضاء - سطات ومؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط والبنك الدولي، والمتاحة باللغتين العربية والفرنسية عبر موقع «www.intaliq.ma »، بمثابة شباك وحيد موجه لأصحاب المقاولات من أجل الولوج إلى المعلومات، والتكوين، والحصول على الإرشادات اللازمة لتحسين مردودية مقاولاتهم. و سيتم تعزيز منصة «انطلق » بإحداث «أكاديمية المقاول»، ويتعلق الأمر بمعهد للتكوين في مجال ريادة الأعمال بعدد من جهات المملكة، وذلك بشراكة مع وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات. وأكد وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات يونس السكوري أهمية التوجيه في نجاح أي مبادرة يراد القيام بها في مجال ريادة الأعمال، مشيرا إلى أن الابتكار وريادة الأعمال ليسا خيارين بالنسبة للمغرب، بل هما من مؤشرات تحقق الازدهار. وبعد أن ذكر بأن أزيد من 80% من النسيج الاقتصادي الوطني يتألف من مقاولات صغيرة جدا ومتوسطة، عبر الوزير، في مداخلة له عن بعد، عن استعداد وزارته لمواكبة المبادرات الرامية إلى دعم المقاولين الذاتيين والمقاولات الصغرى، باعتبارهما من أولويات البرنامج الحكومي. ومن جانبه، أبرز رئيس الاتحاد شكيب العلج، في كلمة بالمناسبة، أن "انطلق" تتطلع إلى أن تصبح منصة دامجة، ما دام أنها تستهدف الشباب حاملي المشاريع والشركات الناشئة والمقاولات الصغيرة جدا. وأضاف العلج، خلال هذا الحفل الذي حضرته سفيرة الاتحاد الأوروبي بالمغرب باتريسيا يومبار كوساك، وعدد من الفاعلين في المنظومة المقاولاتية بالمغرب، أن هذه المنصة تتميز بقابليتها للتطور، بفضل وجود مساهمين وطنيين وجهويين سيقومون بتزويدها بالمعلومات على الدوام. وأكد «هدفنا في نهاية المطاف هو تشجيع ريادة الأعمال، وتحفيز المغاربة من كل الأعمار للانطلاق في عالم المقاولة، ومواصلة حبهم لمجال الأعمال، وبالتالي المساهمة في إنعاش ونمو اقتصادنا، كما تمت الإشارة إلى ذلك في تقرير النموذج التنموي الجديد. اليوم وأكثر من أي وقت مضى يحتاج المغرب إلى كل مواهبه لتستثمر وتبتكر وتخلق قيمة مضافة. ودورنا نحن أن ندعمهم ونساندهم». | ||
|