الاثنين 29 أبريل 2024
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13

معاناة الزيانية زوجة مؤسس الوداد ومدرب الرجاء من ضرة اسمها الكرة

تابعونا على الفايسبوك

رابطة الاقتصاديين الاستقلالين تناقش بالدار البيضاء الطموحات الإدارية للمغرب في أفق 2030

كازا 24 الأحد 21 يناير 2024

ترأس نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال ، أمس السبت بفندق "فرح " بالدار البيضاء، بمعية عبد اللطيف معزوز رئيس رابطة الاقتصاديين الاستقلاليين و رئيس مجلس جهة الدار البيضاء سطات ،أشغال يوم دراسي حول موضوع "الطموحات الإرادية للمغرب في أفق 2030".

واعتبر نزار بركة أن «سنة 2030 هي ليست أفق بل أكثر من ذلك، فهي محطة ستمكن بلادنا من الانخراط في إطار الدول الصاعدة والانخراط في تحقيق الأهداف التي حددتها توجيهات جلالة الملك نصره الله، والتي ترتكز على بناء مغرب التماسك الاجتماعي، مغرب قوي ومزدهر، سيمكن بلادنا من لعب دور أساسي كقوة فاعلة على الصعيدين الإفريقي والدولي، وكقطب للازدهار بالنسبة للمحيط الأورو-متوسطي وبالنسبة للدول العربية الشقيقة.»

وأوضح الأمين العام لحزب الميزان ، في تدوينة له على صفحته الرسمية على موقع فيسبوك أن المغرب «أمام محطة مفصلية ومصيرية لأننا أمام تنزيل مشاريع كبرى مرتبطة بإعادة بناء المناطق المتضررة من الزلزال، والتي أراد جلالة الملك ألا نكتفي فيها بإعادة البناء والتأهيل، بل أكد على تنزيل برنامج تنموي ضخم بقيمة 120 مليار درهم في كل الأقاليم المتضررة التي سيتم فيها إنجاز عدد من المشاريع التي سيكون لها وقع ايجابي على ساكنة هذه المناطق.»

واوضح نزار بركة أنه «بين الأحداث الكبرى التي تقبل بلادنا على تنظميها هو كأس العالم لكرة القدم سنة 2030، وهذا لا يعني فقط بناء الملاعب والطرق وبناء المستشفيات أو الفنادق أو العديد من البنيات التحتية وكذلك النقل المستدام و تمديد خط القطار السريع، التي بإمكان بلادنا إنجازها في مدة قصيرة، ولكنها فرصة من أجل تغيير العقليات والعمل على إغناء الجاذبية الاستثمارية لبلادنا، وحتى على صعيد التواصل والرقمنة، لتشكل هذه المحطة كما أراد جلالة الملك محطة للتحول الجديد لبلادنا. »

 

هذا الأفق الهام ، يؤكد نزار بركة ،يتطلب التعبئة الجماعية لإنجاح هذا الرهان من جهة، وتحقيق نهضة حقيقية على عدد من المستويات بعد أن وقع جلالة الملك على اتفاقية "شراكة استراتيجية متجددة" مع دولة الامارات العربية المتحدة، والتي تندرج في نفس الفترة 2024-2029، أي نفس مدة تنظيم كأس العالم، حيث جاءت هذه الاتفاقية بمنظور شمولي للاستثمارات في مجالات التجهيز والبنيات التحتية والطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر والصناعة والتكوين والصحة والتعليم والموانئ، بحيث سيكون لهذه الاتفاقية بعد جهوي مهم وستعود بالنفع على البلدين معا. 

وزاد الأمين العام لحزب الاستقلال قائلا :«هذه المشاريع والأوراش الكبرى لها بعد زمني محدد، ولا حق لنا في الخطأ ويجب أن نكون في الموعد مع التاريخ وتحقيق كل هذه الاستثمارات الأساسية بالنسبة لبلادنا.»