الاثنين 29 أبريل 2024
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13

دراجات«السونطروا» ..صمود في المغرب وحنين في فرنسا

تابعونا على الفايسبوك

لقاء بالدار البيضا لتعزيز ريادة الأعمال الإفريقية جمع خريجي المدارس المغربية الأجانب

كازا 24 الأربعاء 24 يناير 2024

وم ع

شكل موضوع تعزيز ريادة الأعمال والتبادلات الأكاديمية على المستوى الإفريقي محور لقاء نظم يوم أمس الثلاثاء بغرفة التجارة والصناعة والخدمات الدارالبيضاء-سطات، وجمع خريجي المدارس المغربية الأجانب.

وسلط المشاركون خلال هذا اللقاء، الذي جمع على الخصوص، مسيري المقاولات المغاربة ومقاولين من الجالية الإفريقية، الضوء على أهمية التعاون بين الجالية الإفريقية والمقاولات المغربية، بغية مد جسور التعاون والتنمية المشتركة، وذلك بهدف تعزيز التكامل الإفريقي والتعاون جنوب-جنوب.

كما دعا المتدخلون إلى توحيد جهود خريجي المدارس المغربية الأفارقة بهدف خلق فرص تنموية في مختلف القطاعات الاقتصادية.

وفي هذا الصدد، أكد رئيس جمعية الخريجين الأجانب بالمغرب، دوكوري مكان، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا اللقاء المخصص لرواد الأعمال من الجالية الإفريقية المقيمة بالمغرب، يروم تعزيز التبادلات بين خريجي الجمعية والمقاولات بالمملكة.

وأضاف  مكان أن الأمر يتعلق على الخصوص، ببحث سبل تعزيز الاندماج الاجتماعي والمهني للخريجين الأفارقة بالمغرب، من خلال الشراكات التي تشكل بدورها عاملا محفزا للشركات المغربية الراغبة في الاستقرار في بلدان إفريقية أخرى.

وأبرز أن "الطموح يتجلى في نسج علاقات تعاون لتعزيز جهود الجمعية الرامية إلى تشجيع التبادلات في المجال الأكاديمي، وتسهيل إنشاء مشاريع مشتركة لعموم إفريقيا".

من جهته، شدد رئيس جمعية بنك التضامن، غيك بيث، على أهمية تنظيم مثل هذه اللقاءات، لفائدة مسيري المقاولات الذين تابعوا مسارهم الدراسي بالمغرب، معربا في هذا الصدد، عن الطموح لتنظيم قمة تجمع رواد الأعمال من مهاجري إفريقيا جنوب الصحراء المقيمين بالمملكة.

من جهة أخرى، قال رئيس جمعية بنك التضامن، إن إنشاء المقاولات بالمغرب سيشهد تزايدا كبيرا، وهذا راجع لكون المملكة أصبحت " قطبا إفريقيا بالنسبة للشركات والاستثمار".

وأضاف  بيث: "إننا نعمل على تحديد القطاعات الواعدة لفائدة خريجي المدارس المغربية المنحدرين من إفريقيا جنوب الصحراء الراغبين في إنشاء مقاولاتهم في المملكة وتبادل هذه الخبرات مع بلدانهم".