الجمعة 29 مارس 2024
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13

حمض نووي قديم يفك اللغز الغامض حول سكان المغرب الأولين

تابعونا على الفايسبوك

«إنوي» تشكـو «إتصالات المغرب» إلى الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات

كازا 24 الثلاثاء 3 يناير 2017

لم يكد يمر أسبوع واحد  على إرسالها لإشعار كتابي عن طريق مفوض قضائي إلى شركة «اتصالات المغرب» تطالب فيه بفتح قطاع ADSL والهاتف المنزلي للمنافسة، تفعيلا لقرار دركي الاتصالات (الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات)،حتى عادت شركة الاتصالات «إينوي»  لترسل تظلما ضد منافستها (شركة اتصالات المغرب) شكتها فيه إلى الوكالة الوطنية لتقنن الاتصالات.

والتمست «إنوي» من وكالة تقنين المواصلات  وضع حد لما أسمته بـالممارسات  المنافية للمنافسة الشريفة التي تقوم بها «اتصالات المغرب»، فيما يتعلق بتقسيم الحلقية المحلية (dégroupage) والولوج إلى البنية التحتية الخاصة بربط الزبناء بخدمات الآديسيل ADSL.

وطلبت «إنوي» من وكالة تقنين المواصلات «إينوي» من الوكالة الوقوف على الأضرار التي لحقت بها، وبالتالي اتخاذ الإجراءات العملية والزجرية الضرورية لإجبار “اتصالات المغرب” على وضع حد لممارساتها المنافية للمنافسة، وإطلاق عملية لتقسيم الحلقية المحلية تكون فعالة، وشفافة، ومعقولة، ومنصفة، وغير تمييزية. مع التأكيد على أن الإحالة الموجهة هدفها الوحيد والأوحد هو فتح سوق الهاتف الثابت أمام منافسة حقيقية تكون في صالح المغاربة أجمعين، وهو ما سيسمح بدمقرطة الولوج إلى التكنولوجيات الجديدة، كما سيشجع الابتكار وتنمية الاقتصاد الرقمي بالمغرب.

وقالت إينوي إن هذه الإحالة الجديدة تأتي في ظل غياب أي ردود مُرضية من طرف «اتصالات المغرب»، مشيرة إلـى أنها تتعرض منذ سنوات عدة، لعراقيل وممارسات تمييزية تحول دون فتح فعلي لسوق الهاتف الثابت والإنترنيت ذي الصبيب العالي الثابت ADSL أمام المنافسة التي ستكون في صالح المستهلكين المغاربة.

وأتاحت الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، لمتعهدي الشبكات العامة للاتصالات إمكانية تقديم خدمات الاتصالات (صوت ومعطيات) لمشتركيهم عبر الولوج إلى خطوط الهاتف النحاسية الخاصة بالمتعهد الذي يملك حلقة محلية، وذلك من خلال تجميع الرواج وتوجيهه بين تجهيزات المشتركين النهائيين المعنيين ونقطة وجود المتعهدين الآخرين، وذلك استعدادا لفتح سوق الإنترنت السلكي ذي الصبيب العالي أمام «أورانج»(ميديتيل سابقا) «إنوي».

وكانت الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات أصدرت شهر أكتوبر الماضي إنذارا لاتصالات المغرب، بمبرر «إخلالها الجزئي بالتزامات الشركة التنظيمية الخاصة، المترتبة عن صفتها كمتعهد يمارس نفوذا مؤثرا في سوق الجملة لولوج البنية التحتية المكونة لحلقتها المحلية النحاسية».