منحت فيدرالية الشبكات الأوروبية للشراكة والفرانشيز (IREF) أعلى وسام لها، وهي الجائزة الدولية الكبرى لبراءات الاختراع، للسيد مهدي سلموني الزرهوني، بصفته رئيسا لـ IREF المغرب.

وقد قام بتسليم الجائزة السيد مايكل كان، رئيس الـ IREF والرئيس المدير العام لمكتب الاستشارات ميشيل كاهن بباريس.

ومنحت الجائزة لـ مهدي سلموني الزرهوني، كاعتراف له على مجمل مجهوداته الرامية إلى تعزيز وترويج الفرانشيز في المغرب.

أقيم الاحتفال في باريس بحضور العديد من الشخصيات الفرنسية والمغربية والدولية الرفيعة العاملة في مجال التجارة، والعلامات التجارية، والفرانشيز/الامتياز وشبكات التوزيع.

"هذه الجائزة الكبرى ليست تشريفا شخصيا بل هي تشريف للمغرب، الذي يعتبر من البلدان النامية القلائل المنضوية تحت لواء الشبكة الأوروبية لـ IREF.

هو اعتراف بالإطار القانوني المستقر في البلاد، وتطوير علامات الفرانشيز، كما أنه فرصة لجذب مستثمرين جدد في مجالات الفرانشيز والتوزيع. وأود هنا تقديم الشكر لمديرية التجارة والتوزيع التابعة لوزارة الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، على المجهودات المبذولة لتطوير مفاهيم مبتكرة في مجال التسويق والتوزيع في المغرب"، يصرح مهدي سلموني الزرهوني.

تقوم فيدرالية الـ IREF ، التي تأسست سنة 1981، بتقييم شبكات التجارة المستقلة والمنظمة (فرانشيز، شراكة، الترخيص للعلامة التجارية، الملكية المحوًلة، عمولة-الانتساب)، وهي معروفة كذلك بمسابقتها "أحسن صاحب فرانشيز وشركاء فرنسا" والتي تنظم كل سنة.

وتقوم الـ IREF وخبرائها بعملية تبادل الخبرات والدورات التدريبية والورشات لأعضائها، وذلك حول مواضيع محددة في مجال الفرانشيز والتجارة المنظمة.
بفضل هذه الجائزة الجديدة، يتطلع السيد مهدي السلموني زرهوني إلى إعطاء دفعة جديدة لدينامية الفرانشيز الخاصة بالعلامات في المغرب وإفريقيا بشكل عام.