أعلنت شركة «اتصالات المغرب» عن نتائجها المالية للنصف الأول من سنة 2017 لتؤكد مرة أخرى عن نجاعة الخيار الاستراتيجي للفاعل الأول في ميدان الاتصالات في المغرب

.بمناسبة صدور هذا البيان، صرح رئيس الادارة الجماعية للمجموعة، السيد عبد السلام أحيزون قائلا:

«تعكس هذه النتائج المالية للنصف الأول من السنة دينامية اتصالات المغرب في جميع أسواقها. ففي المغرب مثلا، فإن نجاح الانترنيت عالية السرعة سواء المتنقلة والثابتة تؤكد أهمية استراتيجية المجموعة، المرتكزة على أساس توسيع البنية التحتية وتعزيزها لدعم تسارع الطلب على الخدمات التي توفرها اتصالات المغرب.

إضافة إلى ذلك تستمر فروعنا بإفريقيا من كسب حصص في الأسواق ودعم نمو نتائج المجموعة. كما تجب الاشارة إلى استمرار جهود ترشيد النفقات أصبحت تساهم في تحسين مستوى عال من الربحية للمجموعة، التي تعد من بين أعلى المعدلات في هذا القطاع».

وعلى الرغم من البيئة التنظيمية غير المناسبة و الضغط التنافسي الذي يمكن اعتباره قوي جدا، فقد تمكنت اتصالات المغرب من التأقلم مع هذا الوضع وحققت انجازات جد مهمة. وبالفعل، ففي 30 يونيو 2017، وصل عدد زبناء المجموعة في افريقيا 55 مليون شخص، بزيادة 3.8٪، إضافة إلى نمو في رقم معاملات الخدمات الخارجة حيث وصل إلى 2.1٪ بشكل عام، أي 2.3٪ من النمو في المغرب و 1.8٪ في الفروع التابعة للمجموعة.

كما تم تحسين ربحية اتصالات المغرب أيضا مع هامش EBITDA تصل إلى 50٪ وذلك بسبب استمرار الجهود لتحسين التكاليف التي تديرها المجموعة. ليرتفع صافي دخل المجموعة بعد التعديل بنسبة 5.9٪.

مرة أخرى فإن اتصالات المغرب تؤكد دورها الريادي كفاعل دولي في ميدان الاتصالات، رفقة فروعها الأفريقية، التي تشكل الآن 61٪ من قاعدة الزبناء، و 44٪ من الإيرادات و 37٪ من EBITDA. المجموعة.

كما يجب التنبيه إلى أن شركة(MOOV) التي تم ضمها حديثا للمجموعة تحقق نتائج صافية إيجابية، وهو أمر استثنائي من نوعه ويدل على خبرة وحنكة تدبير شركة اتصالات المغرب على الصعيد الدولي.

من جهتها عرفت البيانات الثابتة تحسنا مهما، مع زيادة نسبة 10٪ في رقم معاملاتها بفضل نجاح عروض الانترنيت عالي السرعة ADSL والألياف البصرية. و ذلك دون إغفال البيانات المتنقلة التي عرفت هي الأخرى نموا استثنائيا في المغرب وصلت نسبته إلى 82٪ من حيث الاستخدامات، وزيادة 57٪ في إيرادات البيانات. في الأخير يجب الاشارة إلى أن هذه النتائج هي ثمرة سياسة استثمارية مستدامة في الشبكات التي تم رفع مستواها من خلال 4G + حيث وصلت التغطية إلى 80٪ من ساكنة المغرب.