الجمعة 26 أبريل 2024
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13

تحفيظ «الضايات» والعيون المائية يثير جدلا قانونيا بالدار البيضاء

تابعونا على الفايسبوك

دراجات«السونطروا» ..صمود في المغرب وحنين في فرنسا

كازا 24 الاثنين 23 يناير 2017

(Photo AFP)

«الـصُّونْطَرْوَا» كما يعرفها المغاربة، أو بيجو 103، الدراجة النارية الأسطورية، تقاوم الزمن في المغرب، وتثير الحنين لدى الفرنسيين..

هكذا تناولت بعض الصحف الفرنسية موضوعاً حول هذه الدراجة التي طبعت حياة الفرنسيين في ثمانيات القرن الماضي.

رغم أن الشوارع المغربية تعج بالدراجات النارية الصينية الجديدة، فبيجو 103 لا تزال تسابق زميلاتها بخفة، تقضي أغراض الرجال والنساء والشباب والتلاميذ، وتخلق "ضوضاء" ألفها المغاربة، وأصبحت لصيقة بحياتهم اليومية. وكالة فرانس برس، أنجزت ريبورتاجاً حول الموضوع، ونقله موقع قناة تيفي5 الفرنسية.

في سوق الدراجات النارية بحي قرب كورنيش الرباط، توجد أنواع عدة من 103، يقول محمد نكاير، البالغ من العمر 63 سنة: «لدينا الكثير هنا، بيجو 103 فوكس تشبه الثعلب، لدينا النينجا السوداء، و103 SP أيضاً، إضافة إلى 103 سبور بريستيج، وأيضاً النسخة التركية رامزي».

 

بدأ تصنيع 103 سنة 1971 في فرنسا، في عهد الرئيس الفرنسي الأسبق جورج بومبيدو، وكانت موجهة أساساً للساكنة القروية والشيوخ، لتحل محل بيجيو 101 و102، وأصبحت منتشرة بعد ذلك بين الشباب والعمال.

يقول الحبشي، وهو ميكانيكي في ورشة صغيرة وسط الرباط: « في المغرب، بدأت بيجو 103 تصل إلى هنا في سنوات الثمانيات، وبسرعة وجدت مكانة لها لدى الطبقات الشعبية، لدى الموظفين الصغار والعمال»، ويضيف قائلاً: «لكن اليوم بيجو 103 أصبحت متجاوزة بعض الشيء، لكنها كانت جيدة، ولا يزال الكثير يحتفظ بها».

 

توقف تصنيع بيجو 103 في فرنسا سنة 2011، وثلاثة سنوات بعد ذلك توقفت في المغرب، مع إغلاق مصنع DIMAC–Peugeot Motocycles بالدار البيضاء.

حيث كانت تسوق بأثمنة مختلفة حسب الأنواع، تبدأ من 7400 درهم بالنسبة لبيجيو 103 كلاسيك أورانج، و10.600 درهم بالنسبة للفوكس.

هواة بيجو 103 يمكنهم المشاركة في جولة ستقام في ماي المقبل من الصويرة نحو أكادير، وهي تظاهرة أطلق عليها "Guidon Mob Tour" تنظم بفرنسا، وتقرر هذا العام تنظيم مثيلة لها في المغرب، يشارك فيها شباب استوتهم هذه الدراجة النارية الأسطورية.