الخميس 25 أبريل 2024
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13

الدار البيضاء تتمزق بين التسيب الأمني واحتلال الملك العمومي

تابعونا على الفايسبوك

لجنة دعم ضحايا جريدة «آخر ساعة» ترفض الاستقواء وتهديد المقربين من إلياس

كازا 24 الخميس 16 نونبر 2017

كشف تأسيس لجنة دعم ومساندة لصحافيين وتقنيي مجموعة «آخر ساعة» التي أسسها الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة إلياس العماري، عن معطيات مثيرة حول خبايا توقف اليومية التي أراها ابن الحسيمة أن تكون ذراعا إعلاميا له قبل دخول غمار الانتخابات التشريعية المقبلة.

وكشف صحافيون من اللجنة النقابية المشتركة أن الأمر لا يتعلق بصراع مهني بين مشغل وأجير، وإنما بقضية إهانة للعمل الصحافي في المغرب، إذ لم يسبق أن قام مالك جريدة بإغلاق مقر عمل دون سابق إنذار بهذا الشكل، كما لم يسبق أن تعرض صحافيون للتهديد بمضايقتهم في مسيرتهم المهنية إن تشبثوا بحقوقهم القانونية.

وكشف المتدخلون أنهم تعرضوا لعملية نصب وبيع للوهم، وأن مقربة من زعيم البام اتصلت ببعض الصحافيين لحثهم بنبرة تهديدية بقبول مقترحات الإدارة فيما يخص تعويضهم عن الطرد.

من جانبه قال محمد الطالبي عضو المجلس الوطني للنقابة الوطنية للصحافة المغربية إن ما تعرض له صحافيو «آخر ساعة» من تهديد واستقواء من طرف جهات مجهولة ونافذة لم يحدث حتى في سنوات الرصاص، فما بالك نرى اليوم إغلاقا لمقر عمل يعج بعشرات الصحافيين والتقنيين.

وعقدت اللجنة النقابية المشتركة، المكونة من المكتب النقابي لإعلامييات وإعلاميي مجموعة «آخر ساعة» المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، واللجنة النقابية للنقابة الوطنية للصحافة، جمعا عاما للصحافييات والصحافيين والتقنيات والتقنيين لمجموعة «آخر ساعة»، من أجل تدارس آخر تطورات الأزمة المفتعلة من طرف إدارة مجموعة آخر ساعة بعد إغلاقها باب مقر المؤسسة بدون احترام المساطر القانونية، وبعد تهربها من الحضور لجلسة الاستماع بمفتشية الشغل التي كان مقرر عقدها يوم الاثنين 13 نونبر 2017.

وخلص الجمع العام بعد نقاش مطول، إلى الحضور المكثف بالجمع التأسيسي للجنة الدعم والتضامن يوم الثلاثاء بمقر النقابة الوطنية، وتنظيم وقفة احتجاجية على الساعة الرابعة أمام مقر شركة MCN المملوكة للرئيس المدير العام للشركة الناشرة لجريدة «آخر ساعة»، والمتواجد بشارع مصطفى المعاني قرب مقهى «لاروطوند».