الجمعة 26 أبريل 2024
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13

الدار البيضاء تحت حكم الإسلامييـن.. التدبير والحصيلة

تابعونا على الفايسبوك

الإعلامي أحمد علوة يستحضر في كتاب«المكروفون يتحرر» نجاحات الإذاعات الخاصة وإخفاقاتها

كازا 24 الأحد 18 فبراير 2018

وقع الاعلامي والصحافي أحمد علوة ، صباح اليوم الأحد بالدار البيضاء، في رواق«القدس» بفضاء المعرض الدولي للنشر والكتاب في مدينة الدار البيضاء، كتابه «المكروفون يتحرر – تجربة من الداخل»، مستحضرا من تجربته الإذاعية في الإذاعات الخاصة، الكثير من التجارب القوية والمحبطة أيضا، ومبرزا أوجه النجاحات والإخفاقات في هذه التجربة.

وقدم الزميل. حسن ندير،رئيس الشبكة المغربية للصحافيين الاستقصائيين كتاب «المكروفون يتحرر - تجربة من الداخل» هو ثمرة تجربة الصحافي لإذاعي المغربي احمد علوة الذي  خبر تجربة الإذاعة في قطبها العمومي، وانخرط في تجربة تحرير المجال السمعي في المغرب وانطلاق الإذاعات الخاصة.

ويعد الكتاب الأول من نوعه الذي يرصد هذه التجربة من الداخل، بعد أكثر من عقد من الزمن على انطلاقتها، في عام 2006، بين العمل في الإذاعة الوطنية، قبل تحرير القطاع، والإذاعة الخاصة، بعد تحريره.

ويقع  الكتاب في 80 صفحة من القطع المتوسط، صادر عن دار النشر«إيديسوفت»  بالدار البيضاء، ويتضمن 12 محطة،بلغة سهلة ومشذبة بتقنيات الكتابة الصحفية المباشرة بما تقتضي من إيجاز وإيصال للمعنى .

وعنون الزميل احمد علوة هذه المحطات الاثني عشر بـ «بداية المشوار .. الحلم يتحقق.. الجيل الإذاعي المحظوظ .. الجيل الأول.. أطلنتيك، الاقتصاد بلغة الضاد..من ناكرا إلى نيتيا ..الميكرفون يتحرر.. الائتلاف والاختلاف - دهشة البداية -انفجار على الهواء -إسقاط ثلاثة رؤساء ..دستور 2011.. الراديو بصيغة المؤنث. «الهاكا" حارسة البوابة».

ويقول الكاتب، في عتبة الكتاب، إنها «تجربة مغايرة، ومغرية بالحكي، فالمسافة الفاصلة ما بين عالم الإذاعة الواحدة والإذاعات المتعددة تحمل الكثير من التفاصيل واللحظات القوية والمحبطة، التي لا ي حسن التقاطها وحكيها إلا من خبر التجربتين. هو رصد مختصر من داخل هذا القطاع لتجربة غنية شارفت عشرين سنة من عمرها، يقدمها صاحبها الذي خبر (وقار) الإذاعة الوطنية وانغلاقها و(تمرد) الإذاعات الخاصة وتحررها».

وقد اشتغل الإذاعي أحمد علوة ، المزداد بالدار البيضاء سنة 1971، معد برامج إذاعية ومقدمها بإذاعة عين الشق من ضمنها برنامج "فضاءات"، قبل أن يلتحق بإذاعة "أطلاتنيك" بالدار البيضاء مقدم النشرات الإخبارية الرئيسية، وليتحمل مسؤولية التحرير في مرحلة لاحقة.

وللإعلامي أحمد علوة مساهمات في الصحافة المكتوبة، مثل أنوال، والأنوار، والمنظمة، والسياسة الجديدة، كما أدار مجلة فنية متخصصة، منذ سنة 2000، ومن إصداراته كتاب نثري بعنوان "رجل يحرس البحر" في عام 2004.