الاثنين 29 أبريل 2024
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13

تيط مليل.. المأوى الأخير لمواطنين لفظتهم طاحونة بحجم الدار البيضاء

تابعونا على الفايسبوك

الزميلة فاطمة ياسين تناقش ماستر «سياسات مكافحة تغير المناخ وأثره على المرأة والطفل»

كازا 24 الاثنين 20 يوليوز 2020

شكلت "سياسات مكافحة تغير المناخ وأثره على المرأة والطفل" موضوع بحث جامعي تمت مناقشته بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية عين الشق، التابعة لجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء.

وأنجزت هذا البحث الصحافية فاطمة ياسين، التي نالت دبلوم ماستر في القانون والسياسات البيئية، عقب مناقشة هذا البحث ، يوم الجمعة الماضي ، من قبل لجنة تتكون من الأساتذة حسنة كجي (أستاذة بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية عين الشق)، ودليلة لودي (أستاذة بكلية العلوم والتقنيات المحمدية)، وعبد الرحيم مودن (أستاذة بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية مكناس ).

وتناولت فاطمة ياسين ، التي تشتغل بيومية (الصحراء المغربية)، موضوع بحثها من خلال طرح الإشكالية التالية .. ما مدى نجاعة السياسات والتدابير الدولية والوطنية لمكافحة تغير المناخ ، ومساهمتها في تمكين المرأة كقوة فاعلة في المجتمع ومساعدة الطفل باعتباره جيل المستقبل في التكيف مع آثار تغير المناخ ؟ وما مدى تنزيل الاستراتيجيات الوطنية للتأقلم مع التغيرات المناخية ؟.

وحسب الباحثة، فإنه من خلال البحث الأولي تبين أن أغلب الدراسات العلمية التي همت تأثيرات التغير المناخي على المرأة والطفل، تمت بشكل " محتشم" ، بخلاف تلك المتعلقة بالاحتباس الحراري العالمي، وندرة المياه وكل ماله علاقة بالجيوفيزياء.

واعتبرت أن النساء في الدول النامية غالبا ما يكن أكثر عرضة للمخاطر التي تطرحها ظواهر التغير المناخي، لأنهن أقل حركية من الرجال وأقل استفادة من وسائل الاتصال التقليدية، كما أنهن أكثر عرضة رفقة أطفالهن للمخاطر المصاحبة لسوء التغذية والأمراض المنقولة عبر المياه ، إضافة إلى حرمانهن من التعليم والحق في الشغل.

وفي هذا السياق، ومن أجل ملامسة هذا " الفراغ "، من خلال مقاربة علمية منهجية صرفة لموضوع التغير المناخي وتأثيره على المرأة والطفل ، حاولت الباحثة الإحاطة بجوانب الموضوع انطلاقا من دراسات ومقاربات وتصورات علمية، انطلاقا من دينامية إقرار أجندة التنمية المستدامة 2030 ، التي تقدم فرصة تاريخية وواعدة لرفاه أجيال المستقبل في العالم والكوكب الذي نعيشه عليه .

وفي سياق متصل لفتت إلى أن اهتمامها بموضوع البيئة بصفة عامة والتغيرات المناخية بصفة خاصة، برز خلال مشاركتها وتغطيتيها للعديد من الملتقيات والندوات والمؤتمرات العربية والدولية التي تناقش تحديات تغير المناخ .

وتابعت أن الأمر يتعلق أساسا بالمؤتمر العربي للبيئة والتنمية (بيروت ) ، بالإضافة إلى مؤتمر الأطراف للتغيرات المناخية كوب 22 بمراكش (المغرب) وكوب 23 ببولندا (ألمانيا)، ومؤتمر الطاقات المتجددة والتدوير الاقتصادي بإيطاليا ( نونبر 2020 )، وملتقى حول النجاعة الطاقية من تنظيم وزارة البيئة والتعاون الألماني(مارس 2020 ).

وأكدت أن العائق الوحيد الذي صادفته في بداية بحثها يتمثل في غياب مراجع أكاديمية تناقش أو تتناول العلاقة القائمة بين التغير المناخي والمرأة والطفل .