السبت 27 أبريل 2024
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13

درب غلف معقل قراصنة المعلوميات والباحثين عن أحدث التكنولوجيا

تابعونا على الفايسبوك

رحيل الصحافي الكبير حكيم عنكر في غفلة من أسرته الصغيرة والكبيرة

كازا 24 الأربعاء 9 دجنبر 2020

تبا لك أيها الموت الذي أفجعتنا في رجل استثناني اجتمعت فيه خصال المروءة والمواقف الانسانية والروح المرحة.

خطف فيروس كورونا اللعين الصحافي والشاعر والكاتب المغربي حكيم عنكر  الذي توفي مساء أمس الثلاثاء متاثرا بمضاعفات الفيروس وأسلم الروح لباريها .

وتلقى زملاء وأصدقاء حكيم عنكر خبر وفاته بصدمة كبيرة وحسرة عميقة وتبادلوا التعازي فيما بينهم على مواقع التواصل الاجتماعي .

عندما يرحل رجل شهم اجتمعت فيه خصال المروءة والانسانية والاداء المهني الجيد والاخلاق الرفيعة فإن الالم العميق  الذي أصاب أسرته الصغيرة  امتد ليشمل زملاءه اللذين  ظلوا يكنون له حبا واحتراما كبيرين .

ظل حكيم عنكر ذلك الرجل  الدكالي العتيد الفخور بانتمائه لمنطقة حد ولاد فرج، والاديب  والشاعر الرقيق  الذي يكتب بريشة فنان وبقلب  الأديب  وتعكس كتاباته روح الانسان  المرح المفعم بالحياة  والمحب للخير .

لم يكن الراحل من طينة المدعين والوصوليين والانتهازيين ،عاش عفيفا متواضعا ،وحتى عندما كان يغضب فإنه يطلق ضحكته المجلجلة ويعود لتبادل «القفشات» مع الزملاء داخل هيئات تحرير المؤسسات الاعلامية الوطنية والدولية التي اشتغل بها.

كان حكيم ينأى بنفسه عن الدخول في المعارك التافهة وظل يعبر عن رأيه ومواقفه بطريقة لبقة لا تخلو من سخرية أحيانا يمتد صداها للفايسبوك.

وداعا حكيم عنكر

نبكيك دماء من ارواحنا

اما الدموع فقد جفت من كثرة الدموع

إلى جنة الخلد صديقنا المبجل

وموعدنا فرحا عند الذي وسعت رحمته السماوات والأرض