منذ انتخابه أمينا عاما لحزب الاتحاد الدستوري قبل أسابيع، أصبح محمد ساجد،عمدة مدينة الدار البيضاء مشغولا بإعادة ترتيب البيت الداخلي لحزب الحصان في الجهات بدل الانكباب على معالجة المشاكل اليومية المطروحة لدى سكان عاصمة المغرب الاقتصادية،والتي على مايبدو فوت ساجد تدبيرها لنوابه في المكتب المسير مفضلا التحضير للانتخابات المقلبة على مصالح السكان اللذين انتخبوه عمدة لهم.

وبعد أن عاد من كندا بداية الاسبوع الماضي، طار ساجد مجددا لجماعة امزوضة بإقليم شيشاوة، ليحل مساء أمس السبت بدوار"آيت أحساين".

 وحل عمدة البيضاء  ضيفا على أحمد واهروش عضو المجلس الاقليمي ونائب رئيس المجلس البلدي لشيشاوة وعضو في غرفة الصناعة التقليدية،الذي التحق رسميا بحزب الاتحاد الدستوري قادما اليه من حزب الاتحاد الاشتراكي الذي ترشح باسمه في الانتخابات البرلمانية الأخيرة.

وكان عمدة البيضاء وزعيم حزب الحصان مصحوبا بقياديين و"كوادر" في الحزب بعض النواب والمستشارين ، منهم  عبد الله حساني وعبد اللطيف حرشيش وياسين عادل، ثم سعاد زغلول واحمد بانا، بالإضافة إلى ابراهيم اتوكاد، و عبد المجيد الدمناتي المسنق الجهوي وفيصل الزرهوني إلى جانب محمد تامندو وادريس المغراوي.

وقد اجتمع الجميع بمنزل احمد   واهروش  المستشار  السابق عن إقليم  شيشاوة   وتناولوا وجبة الإفطار  ، وبعدها يتم الشروع في  تشكيل  تنظيم جديد للحزب ،  بانتخاب منسقا حزبيا   يمثل شيشاوة  استعدادا للاستحقاقات المقبلة.

وهكذا يبدو أن السياسة أبعدت ساجد عن الاهتمام بخدمة سكان مدينة الدار البيضاء اللذين لم يكن ساجد يظهر يوما أي ود معهم أو يتواصل معهم بشكل مباشر مفضلا الصمت والعمل بسياسة التدبير المفوض لنوابه ولشركات أيضا.