أتارث صورة للملك محمد السادس وهو يقبل رأس مصاب بحروق في حادثة السير التي شهدتها الطريق السيار الرايطة بين مراكش وأكادير تعليقات عديدة في مواقع التواصل الاجتماعي أثنت على إنسانية وتواضع ملك مرتبط بشعبه يقاسمه الأفراح والأقراح.

وظهر ملك الفقراء في الصورة وهو يقبل رأس مواطن مصاب في الحادث المفجع بشكل جعل المغاربة يثنون بشدة على الإشارات التي مافتئ يطلقها جلالة الملك القريب من شعبه.

وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله ،قد قام اليوم السبت، بزيارة الشخص المصاب الذي تطلب نقله إلى المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش إثر حادثة السير التي وقعت صباح اليوم على الطريق السيار الرابط بين مراكش و أكادير.

واطلع جلالة الملك، بالمناسبة، على الحالة الصحية للمصاب الذي لا يزال يتلقى العلاج بالمستشفى، كما استفسر عن حالة باقي المصابين المتواجدين تحت المراقبة الطبية.

وأعطى جلالة الملك تعليماته السامية للتكفل شخصيا بمصاريف جنازة الضحايا، وبمصاريف العلاجات والاستشفاء بالنسبة للمصابين.

ومن خلال هذه العناية الملكية، أعرب جلالته عن تضامنه التام وتعاطفه الكلي مع الضحايا ووقوفه إلى جانب الأسر المكلومة.

وقد وقعت هذه الحادثة، التي خلفت مقتل 10 أشخاص وإصابة 22 آخرين بجروح، في الساعات الأولى من صباح الیوم السبت على الطریق السیار  الرابط بين مراكش و أكادير (على بعد 41 كیلومترا عن أكادیر)، إثر اصطدام شاحنة بحافلة لنقل الركاب.