إلياس العماري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة بين قوسين ،مثله مثل الثعلب السياسي،لا ينفك يشد إليه الأنظار اليوم بعد الآخر ويعمل بأجندة بعدما أفل نجم غريميه السياسيين حميد شباط الأمين العام لحزب الميزان و عبد الإله بن كيران من حزب المصباح .
ولو كان الروائي المغربي الراحل محمد زفزاف مايزال على قيد الحياة لوجد في حزب التراكتور وزعيمه مادة خصبة لكتابة جزء ثان من رواية«الثعلب الذي يظهر ويختفي ».
وحسب مصادرنا، فإن إلياس العماري ترأس مساء الجمعة الماضي اجتماعا طارئا مع منتخبي حزب الاصالة والمعاصرة بجهة كازا-سطات،حضره أزيد من 200 منتخب في الجماعات والمجالس المنتخبة بالجهة من أجل حشد التأييد لمرشح «البام» في الانتخابات الجزئية المقبلة المزمع إجراؤها يوم سابع دجنبر القادم، والتي يتنافس فيها إلى جانب مرشح حزب الجرار الموثق صلاح الدين الشنگيطي مرشح حزب الميزان طارق القادري،شقيق القيادي الاستقلالي فؤاد القادري إلى جانب مرشح حزب المصباح لشغل معقد النائب الاستقلالي السابق زين العابدين الخواص رئيس بلدية حد السوالم الموجود قيد الإعتقال الاحتياطي بسجن عكاشة.
وذكرت مصادر حضرت لقاء إلياس العماري بمنتخبي حزب الجرار في منزل نور الدين لبيضي رئيس يوسفية برشيد وبحضور رئيس بلدية المدينة عبد الرحيم كاميلي ومنتخبي الحزب،أن الرجل مايزال يمارس اختصاصاته كأمين عام للحزب بشكل شرعي وبحماسة لا تعكس وجود رغبة لديه في اعتزال السياسية أو التنحي عن قيادة التراكتور،وأنه تحدث في الاجتماع مع المنتخبين بلغة المكاشفة وحثهم على العمل لإعادة الاعتبار للعمل السياسي الذي لن يكون إلا بالعمل إلى جانب المواطن ومعه لحل المشاكل .
وحسب مصادرنا فإن إلياس،بعد لقاء منتخبي جهة كازا سطات لحشد الدعم لمرشح الحزب في الانتخابات الجزئية لسابع دجنبر طار إلى باريس،حيث يعقد اليوم الأحد لقاء مع عمدة مدينة مارسيليا ومسؤولين فرنسيين ومن هناك سيسافر إلى الصين لتوقيع اتفاقيات أخرى مع جهات صينية بصفته رئيسا لجهة طنجة تطوان-الحسيمة .