الدروة:«دار الثقافة» لم تٌدشّن بعد تتحول في غفلة من السلطات لقاعة أعراس | ||
| ||
في غفلة من سلطات الوصاية تمكن مستشارون جماعيون ببلدية الدروة،التابعة ترابيا لعمالة إقليم برشيد من تحقيق منافع شخصية بكراء مقرات عمومية للخواص أبرزها«دار الثقافة» بالبلدية التي شيدت بنياتها منذ زمن ولَم يجري تدشينها بعد لتتحول إلى قاعة للحفلات والأعراس. وحسب مصادرنا فإن شكاية لجمعيات المجتمع المدني لعامل برشيد جعلته يقوم بزيارة ميدانية أمس السبت 18 نونبر 2017 وقف خلالها على الأمر ووجد أمامه عرسا قائما بذاته وسط القاعة ليأمر بإخلائها بعض نصب خيم بلاستيكية للمدعووين إلى العرس لإكمال مراسيم فرحهم في الخارج . وأثارت الزيارة الميدانية التي قام بها عامل برشيد لمقر«دار الثقافة»التي تحولت بقدرة قادر لقاعة تجارية للحفلات استنفارا داخل مجلس بلدية الدروة في وقت بدأت فيها أصوات جمعوية تطالب بربط المسؤولية بالمحاسبة في تدبير المرافق العمومية بالمدينة وفتح تحقيقات معمقة في ما يقوم به أحد نواب الرئيس من تجاوزات خارج القانون . | ||
|