الخميس 25 أبريل 2024
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13

بنسليمان: مؤهلات ضخمة تضع الإقليم على رأس جهة البيضاء سطات

تابعونا على الفايسبوك

« عام الطفل » شعار اليونيسف في يومهم العالمي

كازا 24 الاثنين 20 نونبر 2017

يحتفل موقع جوجل،اليوم الإثنين، بيوم الطفل العالمي، وهو الحدث الذي يحتفل به في أغلب دول العالم في 20 نونبر.

فاليوم تحيي منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف"، اليوم العالمي للطفل 2017 تحت شعار «عام الأطفال»، حيث يهدف الاحتفال هذا العام إلى تولي الأطفال من جميع أنحاء العالم الأدوار الرئيسية في وسائل الإعلام والسياسة والأعمال والرياضة والترفيه للتعبير عن دعمهم لملايين أقرانهم الذين هم غير متعلمين وغير محميين.

وكانت الجمعية العامة أوصت في عام 1954 القرار 836(IX) بأن تقيم جميع البلدان يوما عالميا للطفل يحتفل به بوصفه يوما للتآخي والتفاهم على النطاق العالمي بين الأطفال وللعمل من أجل تعزيز رفاه الأطفال في العالم، واقترحت على الحكومات الاحتفال بذلك اليوم في التاريخ الذي تراه كل منها مناسبا.

وكشف تقرير جديد أصدره «صندوق إنقاذ الطفولة» لعام 2017، عن العوامل الرئيسية التي تسهم في القضاء على الطفولة في جميع أنحاء العالم، ووفقا للتقرير، تعد الطفولة في البلدان الاسكندنافية والأوروبية «أكثر سلامة»، فيما تصبح «أكثر عرضة للتهديد» في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى ، وقالت «كارولين مايلز» الرئيسة التنفيذية لمنظمة إنقاذ الطفولة، إنه كل يوم يموت 16 ألف طفل قبل بلوغهم سن الخامسة، من أسباب يمكن الوقاية منها وعلاجها.

وأضافت مايلز، أن 156 مليون طفل دون سن الخامسة يعانون من التقزم بسبب سوء التغذية، وكثيرون منا يعرفون أن التقزم ليس مجرد علة جسدية، بل هو أيضا علة ذهنية، إنها تؤثر حقا على هؤلاء الأطفال طوال حياتهم، ودعت مايلز الحكومات إلى إعطاء الأولوية لبرامج الأطفال، مثل التعليم، والصحة، والحماية، والتأكد من حصول كل طفل على هذه الحقوق الأساسية.

وكشفت دراسة حديثة أن 3 من كل 4 أطفال في جميع أنحاء العالم يتعرضون للعنف في كل عام، وذلك في البلدان الغنية والفقيرة على السواء.

وأكدت الدراسة الصادرة مؤخرا عن مؤسسة «تعرف على العنف في الطفولة»، التي تتخذ من نيويورك مقرا لها، أن العنف في مرحلة الطفولة مرتبط بالعنف ضد المرأة، وقالت إن الأطفال الذين يشهدون إساءة معاملة أمهاتهم، من المرجح أن يصبحوا ضحايا، أو مرتكبين لاعتداءات عندما يكبرون.

ووجدت الدراسة، التي حملت عنوان «أوقفوا العنف في مرحلة الطفولة»، أن العنف في مرحلة الطفولة يكاد يكون عالميا، مما يؤثر على 1.7 مليار طفل على مدار العام الواحد، وأن 58 % من الأطفال في البلدان الصناعية يعانون من العقاب البدني الممارس عليهم في البيت، بينما تبلغ النسبة 8 من 10 أطفال في بلدان أفريقيا وآسيا.

وأشار التقرير إلى وجود 261 مليون طفل حول العالم يتعرضون لعنف الأقران وأن أعمارهم لا تتعدى 10 سنوات، وجدير بالذكر أن المغرب قد سجل أقل نسبة في العالم على مستوى التسلط والشجار البدني الممارس ضد الأطفال، إذ قدره التقرير بنسبة 1% ، فيما تجاوزت النسبة 50% في كل من زامبيا وموريتانيا.

وتطرقت الدراسة إلى صنوف العنف التي يتعرض لها الأطفال، وبينها البلطجة والعراك والضرب والاعتداء الجنسي والعقاب البدني في المنزل والمدرسة والعنف الجنسي.

وركز الباحثون على العنف القائم بين الجاني والطفل، ولم تشمل العنف الناجم عن الحروب أو غيرها من الأحداث، وقد استغرقت الدراسة أكثر من 3 سنوات لتوثيق حجم العنف الذي يعاني منه ملايين الأطفال في العالم. 

وأضافت أن العنف سلوك متجذر في ثقافات عدة، إذ أن الضرب على سبيل المثال يعتبر في بعض المجتمعات شكلا من أشكال الانضباط، وأشارت الدراسة إلى أن 8% من إجمالي الناتج المحلى العالمي تنفق كل عام على إصلاح الأضرار الناجمة عن العنف ضد الأطفال، ويتعلق معظمها بمشكلات صحية وبدنية وعقلية واضطرابات نفسية.

وفي الوقت نفسه، أكد تقرير صادر عن اليونيسيف بعنوان "حالة الأطفال لعام 2017"، أنه في عام 2016 شهد وفاة 15 ألف طفل يوميًا قبل عامهم الخامس، ومات 46% منهم أي 7000 طفل في غضون الأيام 28 الأولى من حياتهم.

وقد كشف تقرير المستويات والاتجاهات في وفيات الأطفال لعام 2017، عن أنه على الرغم من أن عدد الأطفال الذين يموتون قبل سن الخامسة انخفض من جديد - 5.6 مليون طفل في عام 2016 مقارنة بنحو 9.9 مليون طفل في عام 2000 ، وإن نسبة المواليد في وفيات الأطفال دون الخامسة قد زادت من 41% إلى 46% خلال الفترة نفسها.