خلف حادث انهيار حائط سميك شُيد من أحجار الكلس في خمسينيات القرن الماضي،وتسبب في مقتل شخصين بينهما طفل وطمر ركاب سيارات داخل عرباتهم في حالة غضب شديدة في صفوف سكان زنقة  محمد لخليج بحي بلڤدير قي مدينة الدار البيضاء.

وحسب مصادرنا ،فإن طفلا لقي مصرعه حت  الأنقاض بينما عُجنت سبعة سيارات كانت رابضة بالقرب من مكان الحادث، ويوجد بداخلها للأسف مواطنون مازالو مغمورين تحت الركام.
وبحسب إفادة سكان الحي، فإن الحائط الذي يُحد شركة لتخزين الأعلاف لطالما شكل خطرا على المارة من أطفال مدرسة بالحي، وأنهم لطالما وجهوا شكايات تظلم إلى  السلطات المنتخبة بمقاطعة الصخور السوداء وعمالة عين السبع من أجل إيجاد حل للمشكل لكن تجاهلها قاد للكارثة.

وتحول فضاء زنقة محمد لخليج القريب من شارع إيميل زولا لمحة لمختلف وسائل الاعلام في وقت يصارع فيه رجال الوقاية المدنية الزمن أملا في انتشال أحياء بين الضحايا المطمورين تحت ركام من الحجارة .