مناطق الرحمة أولاد عزوز و الحي الحسني.. «ليدك» تنجز مشاريع هيكلية لتعزيز الربط بشبكة الماء الشروب |
المحمدية: حديقة عمومية تعاني «العطش» والإهمال ومواطنون يطالبون بـ «الإصلاح» |
«لارام» و شركة SAFRAN تعززان شراكتهما في مجال صيانة محركات الطائرات |
مجلس جهة الدار البيضاء سطات يصادق على الوثائق التأسيسية للشركة الجهوية متعددة الخدمات |
الرجاء يستعيد خدمات أبرز نجومه قبل مواجهة نهضة الزمامرة |
آزمور: ندوة حول دور جرف مصب أم الربيع وعلاقته بالبيئة | ||
| ||
احتضنت جماعة سيدي علي بن حمدوش بمدينة آزمور، مساء أمس الخميس 3 ماي الجاري، ندوة تواصلية وتحسيسة تحت عنوان «جرف مصب وادي أم الربيع وعلاقته بالبيئة بمنطقة سيدي علي بنحمدوش» أطرها حمو جديوي، ربان أعالي البحار وخبير بحري، وعبد الرحيم القحطاني مسؤول درابور-رمال بآزمور. والدكتور«محمد الشكدالي»، أستاذ جامعي وباحث في علوم القوة الحركية لمياه البحر والرواسب، و"عبد الهادي التيموري" مستشار وخبير في مجال استغلال المقالع، وإطار سابق بوزارة التجهيز. والدكتورة سميرة الملاس،عن مكتب دراسات مكلف بالبئية، وحسن عياد مدير شركة «درابور رمال». الندوة التي احتضنها مقر الشركة بأزمور، حضرها جمعويون مهتمون بالبيئة والتنمية وحقوقيون وممثلوا المنابر الإعلامية المحلية والوطنية. أما الخبير عبد الهادي التيموري، فتطرق للجانب القانوني للموضوع، وقال أن المغرب أصبح يتوفر على الآن على ترسانة قانونية قوية تنظم قطاع المقالع بصفة عامة. كما أوضح أن 50 في المائة من الرمال المستعملة في البناء وقت سابق لم تكن معروفة المصدر وهي رمال ساحلية والتي يطلق عليها «الرمال المنهوبة أو المسروقة»، لهذا صدر سنة 2004 قانون جنائي الذي يعاقب بالسجن وغرامة مالية كل سائق شاحنة يحمل رمال مجهولة المصدر. وأضاف أنه بعد هذا انطلقت الدولة في العمل على إستراتيجية وطنية تتمثل في استعمال رمال الجرف ورمال التفتيت. أما الدكتورة سميرة الملاس، تكلمت عن الشق البيئي والدراسات المعمول بها قبل وأثناء وبعد عملية الجرف، والمتعلقة بالتأثير البيئي على البيئة، كما أوضحت أن شركة درابور / رمال هي السباقة في التعامل مع مختبرات خاصة، كما قالت أن القانون رقم 03-12 هو المتعلق بالدراسات التأثير على البيئة، والذي يوضح المراحل والتقنيات التي يجب اتباعها. وحول احترام شركة درابور / رمال للقوانين ومدى تأثير الجرف على البيئة، قالت الدكتورة الملاس، أن الدراسات تؤكد أن التأثير ووقع ايجابي على البيئة. خاصة أنه تصب بواد أم الربيع عدد من مجاري الصرف الصحي ولولا عمل الشركة لكان هناك مشكل بيئي بالبيئة. أما حسن عياد المدير العام لشركة رمال، قال أن المغرب في وقت سابق كان يتسعمل حوالي 15 مليون طن من الرمال سنويا، لكن هذه الكمية ارتفعت إلى 49 مليون طن، خصوصا بعد المشاريع الملكية الكبرى التي شهدها المغرب من تشييد للمطارات والموانئ والطرق السيارة والسكن، هذه الوثيرة التي تشهدها البلاد في التنمية والبناء، رفعت من كمية الرمل المستعمل. ولهذا انطلقت الاستراتيجية الوطنية للتفكير في حلول بديلة تعوض رمال الشواطئ ورمال الكتبان الساحلية. كما أكد مدير شركة رمال ، أن هذه الأخيرة تلتزم بتطوير أعمالها بما يتوافق مع المعايير الدولية الأكثر صرامة فيما يتعلق بالبيئة. وأن هذا الالتزام يتحقق من خلال التدابير الرئيسية التي تتبعها الشركة والمتمثلة في تقييمات الآثار البيئية التي تتم بانتظام، و خطة الرصد لتتبع التغيرات، و اعتماد المعايير البيئية ISO 14001 في المنصات، و انشاء مختبرات لمراقبة الجودة والتحليل في المنصات، وتستكمل هذه التحليلات داخل مختبرات وطنية معتمدة ومصادق عليها. وشدد حسن عياد على أن الشركة هي الوحيدة على المستوى العربي والإفريقي التي تتوفر على مختبر. وأردف عياد أن الشركة تساهم في التنمية المحلية بالمناطق التي تشتغل بها، من خلال الضرائب التي تدفعها للجماعات المحلية ومثلا جماعة سيدي علي بنحمدوش دفعت لها في السنة الفارطة مبلغ 190 مليون درهم كرسم ضريبي، و 3 ملايين درهم لجماعة مهدية بالقنيطرة، كما أن الشركة بقيمة 100 في المائة ستشرع في تبليط الطريق المؤدية إلى مزار لالة عائشة البحرية انطلاقا من الطريق الوطنية الساحلية الرابط بين أزمور والدار البيضاء. | ||
|