استغلت شركة«ليديك» الفرنسية،الحاصلة على عقد التدبير المفوض لقطاعات التطهير السائل والماء والكهرباء والإنارة العمومية آخر دورات المجلس الجماعي لمدينة الدار البيضاء المنتهية ولايته لتلهب جيوب المواطنين بفواتير استهلاك حارقة.

وكان لافتا للانتباه، نزوح سكان بعمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان،عصر أمس الاثنين،لمندوبية"ليديك" المتاخمة لمبنى المحطة الطرقية بطريق ولاد زيان،للاحتجاج على الارتفاعات الصاروخية لفواتير استهلاك الماء والكهرباء منذ رمضان الماضي.

وحمل المتظاهرون لافتات تطالب برحيل الشركة الفرنسية واصفين إياها بـ"الاستعمارية"ورددوا شعارات من قبيل"علاش جينا واحتجينا..الماء والضو غالي علينا"،كما حملوا لافتة لا تخلو من سخرية من ترجع سبب الارتفاع الصاروخي في أسعار فواتير الاستهلاك لمهرجان موازين ولمؤخرة جينوفير لوبيز تحديدا،في إشارة إلى الرسوم التي تقتطعها الشركة الفرنسية بدون موجب حق من جيوب دافعي الضرائب.